c زوجة مصرية تطلب الخُلع مِن زوجها لإفراطه في معاشرتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:45:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زوجة مصرية تطلب الخُلع مِن زوجها لإفراطه في معاشرتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زوجة مصرية تطلب الخُلع مِن زوجها لإفراطه في معاشرتها

دعوى خلع
القاهرة ـ مصر اليوم

وقفت سيّدة مصرية في آخر ممر محكمة أسرة منتزه ثان، ونظرت في الأرض وذهنها شارد في ملكوت الله، وبدا عليها ملامح غضب كادت أن تشعل النار في الأخضر واليابس من أمامها، وكانت تمسك بيدها حافظة مستندات زرقاء اللون بها أوراق دعوى نفقة صغارها الأربعة، بعد أن خلعت زوجها، وهمهمت قائلة: "ربنا ينتقم منه بني آدم مريض ومش مسمحاه".

بدأت رحاب عبدالرحمن، 37 عاما، حديثها بكلمات غير مرتبة ونظرات مرتبكة، وقالت إن قصة زواجها التي باءت بالفشل بعد 15 عاما، والتي نتج عنها 4 أطفال كُتب عليهم أن يكونوا لأب مريض نفسي ولا يفكر غير بمتعته "الجنسية" حسب وصفها، موضحة: "تزوجته بحثا عن الاستقرار وخضوعا لرغبة المجتمع الذي يرى أن سترة البنت ومستقبلها في زواجها، ورغم أنه كان يكبرني بـ17 عاما إلا تقبلته وحاولت أن أعيش شبابي وسني معه، ولم أكن أعلم أن نيته من الزوج هي متعته الجنسية ليس إلا، وإنه لا يعلم عن المسؤولية خبر".

وأضافت "رحاب" أنها لاحظت إفراطه في معاشرتها، وعدم تقبله للخروج أو الزيارات العائلية، وتذمره وغضبه من علمه أن والدتها أو أحد أخواتها قرروا الإقامة عندها حتى لليلة واحدة، وسط اندهاش منها لتصرفاته معها، لافتة إلى أنه كان يغضب عند علمه بحملها، ولم يكترث لتعليمات الطبيبة بعدم المعاشرة في أشهر وأيام معينة من الحمل، وفي إحدى المرات تعرضت للإجهاض بسبب إصراره على معاشرتها رغم تعبها.

وتابعت "بعد إنجاب الأطفال كنت دائمة الإرهاق والتعب والحيرة ما بين طلباته وطلبات أبنائي وفي بعض الأحيان كنت أرفض المعاشرة، ولكن وصل به الحال إلى مساومتي على الإنفاق على أطفالنا مقابل معاشرته، ومنع عني المصروف وأصبح هو المتحكم في الإنفاق داخل المنزل".

واستكملت: "جعلني أحتقر نفسي وجسدي، وتحملت 14 عاما أن أعيش (عاهرة) على يد مأذون من أجل أطفالي، لكن الكيل طفح، ووجدت نفسي أموت بالبطيء فقررت الانفصال عنه، وبُحت بحالته لأهلي وأهله الذين حاولوا إصلاحه أكثر من مرة، ولكن يبقى الحال كما هو عليه، بل يزداد سوءا حتى وصل إلى الضرب والإهانة، وبعد رفضه الطلاق رفعت ضده دعوى خلع في محكمة أسرة المنتزه ثان، والتي أنصفتني بعد 8 أشهر".

وأكدت أنه بدأ العِند ورفض الإنفاق على الأبناء، وجميعهم في مراحل تعليمية مختلفة، ويحتاجون إلى مصروفات كثيرة، وأقامت ضده دعوى "نفقة" لـ4 أطفال في محكمة أسرة منتزه ثان، منتظرة حكم القضاء.

قد يهمك أيضاً :

امرأة تقرّر خلع زوجها العجوز بعدما أثبتت خيانته لها

سيدة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها "الطلاق" رغم معرفته بحبها لشخص آخر

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة مصرية تطلب الخُلع مِن زوجها لإفراطه في معاشرتها زوجة مصرية تطلب الخُلع مِن زوجها لإفراطه في معاشرتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon