القاهرة ـ مصر اليوم
نظم المجلس القومي للمرأة النسخة الثانية من "تحدي تجديف نهر النيل" والذي ينطلق من محافظة أسوان وحتى مدينة رأس البر ويستمر حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، وذلك في إطار برنامج "تحويشة" تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالتعاون مع البنك المركزي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا والبنك الزراعي المصري.
وأشار المجلس - في بيان أصدره اليوم - إلى أنه يقوم بالتجديف أبطال مصر في رياضة التجديف وهما حاتم قنديل و إبراهيم أيوب بمشاركة عدد من الشباب والشابات بالمحافظات من أعمار مختلفة، وتتضمن نقاط التوقف مناطق بعدد من المحافظات مثل الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، القاهرة، القليوبية، الدقهلية ودمياط .
وأوضح أن تلك المبادرة استهدفت رفع الوعي البيئي والحفاظ علي نهر النيل، وذلك استعدادا لاستضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) والمقرر عقدة في نوفمبر القادم بالإضافة إلى أنه يتم تنفيذ فعاليات المبادرة في إطار تفعيل مشروع "تحويشة" لتعزيز الشمول المالي للسيدات في القري المصرية.
وأضاف أن تحدى التجديف يتوقف فى عدد من المحطات بالمحافظات المختلفة لعرض قصص النجاح والأنشطة الخضراء متناهية الصغر والصغيرة الصديقة للبيئة وفي القرى الريفية على طول ضفة نهر النيل.
وأكد أن فعاليات التحدي تلقي الضوء على عدة أنشطة هادفة على رأسها برنامج "تحويشة" الذي ينفذه المجلس ضمن برنامج الشمول المالي و تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية فى النطاق الجغرافي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالشراكة مع البنك المركزي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا وهو يعد أحد أكبر المشروعات الاقتصادية التنموية التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال تكوين مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي، ومنها مجموعات إنتاجية خضراء وذكية ومن خلال التحدي، تقوم مشرفات وميسرات برنامج "تحويشة" بتوصيل أهداف البرنامج إلى السيدات بالمحافظات.
ويلقي التحدى الضوء على أهمية إدماج المشروعات الخضراء والدعوة الي زيادة نسبتها بهدف الحفاظ علي البيئة والانتقال العادل من خلال تحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، و أهمية ربطها بالمشروعات الاقتصادية التنموية مثل برنامج "تحويشة" إلى جانب تعزيز العنصر التكنولوجي تماشيًا مع رؤية الدولة فى التحول الرقمي للوصول إلى قرى خضراء وذكية وغير نقدية.
واوضح أن " تحدي تجديف نهر النيل" يعد أيضاً هو نقطة البداية لتسليط الضوء على أهمية الرياضة لتمكين السيدات والفتيات بالمحافظات والقرى ، بالإضافة إلى إبراز الأماكن السياحية الجميلة علي ضفاف النيل.
وقد يهمك أيضًا :
المجلس القومى للمرأة المصري يطلق حملة جديدة للتوعية بخطورة "ختان الإناث
القومي للمرأة يطلق ملتقي وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في الجامعات المصرية
أرسل تعليقك