القاهرة - مصر اليوم
«حاولت خداعي وإيهامي بأنها الزوجة المخلصة لكن إرداة الله كانت أكبر في كشفها على حقيقتها.. فزوجتي خائنة تقيم علاقة غير شرعية مع جارنا وحاولت إيهامي بأنها تحمل في احشائها مني بالرغم من انني عقيم ويستحيل أن انجب في الوقت الحالي».. بهذه الكلمات بدأ الزوج المخدوع في سرد قصته الغربية أمام المحكمة، والتي أثارت انتباه الحضور.
يقول: «تزوجت من فتاة أحلامي التي عشقتها بالرغم من الفروق الاجتماعية والتعليميه الا اننى اصريت على الزواج منها وعارضت اهلى واجبرتهم على الموافقه على الزواجن فتاة احلامى.. ولكن الحقيقه ان والدتى اخبرتنى ان قلبها مليء بالحزن والقلق تجاه فتاتى لكننى لم استمع إليها بالرغم من طباعها الغريبة تصورت ان الزواج سيغير طباعها، وبالفعل تم زفافنا وبدأت حياتى الزوجية التى سعدت بها كثيرا لكن بمرور الوقت بدأ القلق يسرى بداخلى خاصة مع تأخر الحمل طلبت من زوجتى التوجه لأحد الأطباء المتخصصين وافقت دون تردد وقامت بعمل جميع الفحوصات الطبية اللازمة والتى أكدت أنها لا تعانى من أيه أمراض فطلب منى الطبيب المختص عمل بعض التحاليل الطبية والتى كشفت اننى اعانى من أمراض مزمنة قاسية يصعب معها الإنجاب بأى شكل من الأشكال».
يحكي: «عصفت برأسي الأفكار هل اخبر حبيبتى بمرضى وعجزى عن الإنجاب؟ أم اتظاهر بأننى لا اعانى من اى مشاكل صحية وبسبب عشقى لها عجزت عن الاعتراف لها، خاصة وان زوجتى كانت تؤكد لى اننى اهم شيء فى حياتها، حتى جاء اليوم الذي لم أتخيل أن أعيشه فوجئت بزوجتى تدخل على فى عيونها فرحة غامرة.. تلمع من كثرة السعادة لتخبرنى بأنها حامل شعرت بأنني فى كابوس مفزع تمنيت ان افيق منه حاولت التماسك أمامها وإظهار السعادة لكنى فشلت لدرجة انها شعرت بأن هناك شيئا غامضا».
يتابع: «اخبرتها بأننى مصاب بالإرهاق، وقضيت ليلتى على أحد الكراسي بغرفه نومى أنظر إلى زوجتى فى ذهول افكر فى طريقه للتعرف على حقيقه الوضع التى أعيشه، بمجرد بزوغ الشمس خرجت من البيت حتى لا اصطدم بها انتظرت أمام عيادة الطبيب وطلبت منه إجراء فحوصات طبية سريعة للكشف عن حالتى الصحية وبعد كل الفحوصات أكد الطبيب لى اننى معاق لا يمكن أن انجب فى الوقت الحالى».
يوضح: «شعرت بأن النيران تسرى فى جسدى لدرجه ان الدماء بدأت فى الغليان داخل عروقى لا اعرف كيف توجهت إلى بيتى وبمجرد أن شاهدت زوجتى المخادعة تحولت إلى ثور هائج هجمت عليها وقمت بضربها بكل ما اوتيت من قوة تمنيت أن تموت بين يدى طلبت منها اطلاعى على حقيقة حملها فى أول الأمر أصرت أنه ابن لى لكنى أكدت لها اننى عقيم ويستحيل أن انجب فانهارت من هول المفاجأة واخبرتنى بأنها على علاقة مع أحد الأشخاص منذ عام ونصف، لم اتحمل كلامها قمت بالاعتداء عليها بالضرب حتى غابت عن الوعى تماما، اخبرت أسرتها بما فعلت وفى اليوم التالى اقمت ضدها دعوى زنا للتخلص من هذه الأفعى والتى ارتدت ثوب البراءة على مدار خمس سنوات هي عمر زواجى منها.
أرسل تعليقك