توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه

العنف الجسدي
القاهرة - مصر اليوم

آثار ضرب وتعذيب تظهر على وجه صاحبة الـ9 سنوات، بعد تعرضها للاعتداء على يد معلم في مدرستها الابتدائية بمنشأة القناطر، بسبب تجرؤ التلميذة على تصحيح واجبها بدلًا من المعلم، على سبيل تقليده، وسط إصرار الأم بأخذ إجراءات قانونية ضد المعلم. «اتفاجئت ببنتي راجعة منهارة، ووشها كله كدمات».. بتلك الكلمات تبدأ ابتسام نصر الدين والدة الطالبة المعتدى عليها مريم محمد جمال حديثها لـ«الوطن»، قائلة إنها صدمت من هيئة ابنتها الوحيدة التي لا تزال تعاني من الصدمة والخوف مما حدث: «البنت جسمها بيترعش من الرعب».

وعن تفاصيل واقعة الاعتداء، تروي «ابتسام» أن المعلم ضرب ابنتها لما يقارب الـ10 دقائق، بعد علمه بتصحيح ابنتها لنفسها: «شوية شخبطة في الكراسة، والبنت طفلة بتقلد المدرس، فأدت لنفسها 10 من 10، لإنها دايما بتجيب الدرجة النهائية»، إلا أن المعلم قابل ذلك الأمر بالضرب المبرح والمستمر: «ضربها بالأقلام والبونيات والشلاليت، وكل ما تقعد يشدها من شعرها ويكمل ضرب». صدمة الأم تضاعفت عندما علمت بحدوث ذلك على يد معلم الرياضيات، الذي تحبه ابنتها: «ده من أكتر المدرسين اللي بتحبهم بنتي، وكمان كان بيدرسلي وأنا صغيرة»، موضحة أن ابنتها تعرضت مسبقا للضرب بالعصا على يد المعلم نفسه: «بس كان ضرب بسيط جدا، وكنت بقول عادي».

الآلام الشديدة التي تشعر بها الطفلة، تسببت في دعائها على المعلم والتمتمة بأذكار تناجي فيها ربها بقولها «حسبي الله ونعمة الوكيل في المستر»، لتكتشفت بعد دقائق شعور المعلم بإعياء وتقيئه باستمرار، «البنت حست إن ربنا نصرها»، إلا أن فرحتها لم تدم بسبب تعرضها للتنمر من زملائها والجيران بسبب تشوه وجهها. تقرر الأم إتخاذ إجراءات قانونية ضد المعلم، للتمكن من الحصول على حق ابنتها ورد كرامتها: «في ناس كتير بتقولي عدي الموضوع، بس أنا مش هسكت».

قد يهمك أيضًا:

الداخلية تُهيب بالمواطنين سرعة تركيب الملصق الإلكتروني في مصر

تفاصيل اختفاء طالبة أثناء توجهها للجامعة في أسيوط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

تأجيل انتخابات «الصحفيين» إلى 2 أبريل المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon