توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه

العنف الجسدي
القاهرة - مصر اليوم

آثار ضرب وتعذيب تظهر على وجه صاحبة الـ9 سنوات، بعد تعرضها للاعتداء على يد معلم في مدرستها الابتدائية بمنشأة القناطر، بسبب تجرؤ التلميذة على تصحيح واجبها بدلًا من المعلم، على سبيل تقليده، وسط إصرار الأم بأخذ إجراءات قانونية ضد المعلم. «اتفاجئت ببنتي راجعة منهارة، ووشها كله كدمات».. بتلك الكلمات تبدأ ابتسام نصر الدين والدة الطالبة المعتدى عليها مريم محمد جمال حديثها لـ«الوطن»، قائلة إنها صدمت من هيئة ابنتها الوحيدة التي لا تزال تعاني من الصدمة والخوف مما حدث: «البنت جسمها بيترعش من الرعب».

وعن تفاصيل واقعة الاعتداء، تروي «ابتسام» أن المعلم ضرب ابنتها لما يقارب الـ10 دقائق، بعد علمه بتصحيح ابنتها لنفسها: «شوية شخبطة في الكراسة، والبنت طفلة بتقلد المدرس، فأدت لنفسها 10 من 10، لإنها دايما بتجيب الدرجة النهائية»، إلا أن المعلم قابل ذلك الأمر بالضرب المبرح والمستمر: «ضربها بالأقلام والبونيات والشلاليت، وكل ما تقعد يشدها من شعرها ويكمل ضرب». صدمة الأم تضاعفت عندما علمت بحدوث ذلك على يد معلم الرياضيات، الذي تحبه ابنتها: «ده من أكتر المدرسين اللي بتحبهم بنتي، وكمان كان بيدرسلي وأنا صغيرة»، موضحة أن ابنتها تعرضت مسبقا للضرب بالعصا على يد المعلم نفسه: «بس كان ضرب بسيط جدا، وكنت بقول عادي».

الآلام الشديدة التي تشعر بها الطفلة، تسببت في دعائها على المعلم والتمتمة بأذكار تناجي فيها ربها بقولها «حسبي الله ونعمة الوكيل في المستر»، لتكتشفت بعد دقائق شعور المعلم بإعياء وتقيئه باستمرار، «البنت حست إن ربنا نصرها»، إلا أن فرحتها لم تدم بسبب تعرضها للتنمر من زملائها والجيران بسبب تشوه وجهها. تقرر الأم إتخاذ إجراءات قانونية ضد المعلم، للتمكن من الحصول على حق ابنتها ورد كرامتها: «في ناس كتير بتقولي عدي الموضوع، بس أنا مش هسكت».

قد يهمك أيضًا:

الداخلية تُهيب بالمواطنين سرعة تركيب الملصق الإلكتروني في مصر

تفاصيل اختفاء طالبة أثناء توجهها للجامعة في أسيوط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه مُدرِّس مصري يضرب تلميدة 10 دقائق لتصحيحها واجبها بدلًا مِنه



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon