واشنطن - مصر اليوم
توصلّت دراسة أجراها Nick Wolfinger، عالم الاجتماع في جامعة University of Utah، ونشرها معهد الدراسات الأسرية العام للزواج، إلى أن الرجال الذين يتزوجون بين سنّ الـ 28 و32 سنة هم أقلّ عرضةً للطلاق.
وبحسب الدراسة، هناك الكثير من الأسباب التي تجعل من أواخر العشرينات / أوائل الثلاثينات أفضل سنّ للزواج عند الرجل أهمها أنه يصبح ناضجاً بما فيه الكفاية ليختار شريكة حياته المناسبة مستخدماً كل قواه العقلية بدلاً من الإنجراف وراء التغيّرات الهرمونية والعواطف الجيّاشة.
النضوج
في فترة أواخر العشرينات / أوائل الثلاثينات، يكون الرجل قد مرّ بمراحل النضوج الكافية في حياته المهنية والشخصية، وبات يعرف ما يريده من الحياة. ففي هذه المرحلة يصبح أكثر جهوزيةً وإستعداداً للزواج خصوصاً أنه قد بنى خبرةً لا بأس فيها في مجال عمله وأيضاً على صعيد التعرف على عدد كبير من الفتيات والخروج معهن بهدف التعرّف أكثر على طريقة تفكيرهن وأسلوب حياتهن. من هنا، بات يعلم جيّداً أيّ نوعٍ من النساء يمكن أن يتفق معه ويكمل حياته معه.
أقرأ أيضاً : "هناء" تطلب الطلاق وتُؤكد "جوزي عايزني أقلع برقع الحياء"
الاستقرار المادي
معظم الرجال في فترة أواخر العشرينات / أوائل الثلاثينات يتمتعون عادة بالاستقرار المادي. إنه أحد الشروط الأساسية للرضا عن الذات، ولكن أيضًا مصدر دخل ضروري للأسرة. إن الاستقرار المادي في هذه المرحلة العمرية لن يسمح للرجل بأن يقلق بشأن المشاكل المالية، مما يسمح له بالتركيز الكامل على حياته الأسرية وعلى طريقة تربيته لأولاده.
التعامل مع المشاكل بنجاح
بغض النظر عن العمر، من الطبيعي ان يواجه الرجل مشاكل عرضية مع زوجته. ولكن في فترة أواخر العشرينات / أوائل الثلاثينات من عمره، يصبح الرجل قادراً على التواصل مع الناس وحلّ المشكلات بسلاسة. وسوف يساعده هذا الأمر على تهدئة الأمور وتعزيز مشاعر الحبّ بينه وبين زوجته.
قد يهمك أيضاً :
عروس تطلب الطلاق بعد عقد قرانها بـ 3 دقائق
انتهاء زواج كويتي بعد 3 دقائق من عقد القران
أرسل تعليقك