توقيت القاهرة المحلي 00:06:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقيقة "سارة" المتوفاة بعد دعوة زوجة عمها عليها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقيقة سارة المتوفاة بعد دعوة زوجة عمها عليها

السوشيال ميديا
القاهرة - مصر اليوم

حالة من الحزن خيمت على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة المجموعات السرية بالفتيات، عقب زعم العديد من رواد السوشيال ميديا، وفاة فتاة تُدعى "سارة محمد" عقب تلقيها دعوة من زوجة عمها قبل عدة أيام من الوفاة. 

منشور قاسي، دونته الفتاة يوم 11 أغسطس الماضي، عبر صفحتها الشخصية عبر "فيس بوك"، مؤكدة أنها تعيش حالة ذهول عقب دعوة زوجة عمها عليها بالوفاة، قائلة: "النهاردة زوجة عمي بتقولي إزيك ياسارة الف مبروك على كتب الكتاب عقبال ما أشوفك بالأبيض، قلت لها الله يبارك فيكي عقبال بنتك وتشوفيها بالأبيض هى كمان، قالت لي لا أنا عايزة أشوف بنتي بالفستان الأول قلت لها ماهو الفستان أومال انتي بتقوليلي أشوفك بالأبيض قصدك على ايه؟،  قالت لي على الكفن، ومن ساعتها وأنا في حالت ذهول". 

وزعم أصدقاؤها، أمس، عبر حسابها، وفاتها عقب وفاة شقيقها وقبل أبيها، وسط تفاعل كبير من الرواد الذين أعربوا عن حزنهم عليها، وعن القدر الصعب المقدر لها.  ساعات مرت على انتشار الواقعة، التي لحق بها الكثير من الدعوات بالرحمة والمغفرة للفتاة، بل والذم والدعاء على زوجة عمها، ليتضح فيما بعد أن الواقعة ما هي إلا اختلاق وفبركة من أجل جلب الشهرة، وذلك عقب ظهور  الفتاة الحقيقية "سارة محمد" التي أكدت أنها على قيد الحياة، وأن أخرى انتحلت شخصيتها واختلقت واقعة للشهرة، وأن المتوفى خطيبها وليس شقيقها.

"سارة دي فيك..وأخويا الله يرحمه كانت خطيبته اسمها سارة محمد بس مش دي، والبنت اللي إدعت الوفاة مش أختنا".. بتلك الكلمات شاركت فتاة تُدعى "ولاء محمد" صور شقيقها المتوفى، التي إدعت الفتاة المُختلقة لقصة الوفاة إنه شقيقها، قائلة: "حوار سارة ده فيك، أنا معرفهاش وهي بتقول أن أخويا المتوفي أخوها، وده لاء". 

وأرفقت الفتاة صور من المحادثات بينها وبين الفتاة المنتحلة الشخصية، وهي تحاول السؤال عن شقيقها القيد بحجة إنها صديقته، قبل أن تدعي إنها شقيقته". 

من جانبها شارك حساب آخر باسم "سارة محمد" مقطع فيديو، أعربت فيه عن غضبها لانتحال إحدى الحسابات اسمها، والإدعاء بوفاتها، قائلة: "المتوفى خطيبي، وولاء أخته، لكن محدش فينا عارف صاحبة حساب سارة محمد دي، أنا أهو أنا مموتش هي واخدة صوري وأسمي وأنا لسة موجودة، هتستفاد ايه من الأذى ده غير شوية لايكات". 

وسرعان ما بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي يشيرون لكذب القصة من الأساس، بل موجهين تعليقات تحمل التوبيخ للمدعية. 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اعترافات خطيرة لمتهمة قضية اغتصاب منة عبدالعزيز

أولى جلسات محاكمة المتهمين في اغتصاب منة عبدالعزيز

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة سارة المتوفاة بعد دعوة زوجة عمها عليها حقيقة سارة المتوفاة بعد دعوة زوجة عمها عليها



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة

GMT 21:32 2021 السبت ,04 أيلول / سبتمبر

أفكار لتنسيق السروال الأبيض في موسم الشتاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon