توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصرية تكتشف إدمان زوجها بعد أسبوع زواج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصرية تكتشف إدمان زوجها بعد أسبوع زواج

إدمان المخدرات
القاهرة - مصر اليوم

اكتشفت ياسمين بدير في ثالث يوم زواج أن شريك حياتها مدمن المخدرات، ما دفعها لتخبأتها بعيدًا عنه حتى لا يفقد وعيه، الأمر الذي جعله ينقض عليها ضربًا حتى أفقدت هي وعيها واستيقظت على ذراع مكسور ووجه متورم من شدة الضرب ونزيف من أنفها: «قالي المرة الجاية هموتك لو فكرتي تخبيها تاني». وأضافت «بدير»، أنها تحملت حتى لا تغضب في أول أسبوع لها، وحاولت مسايسته: «قولت استحمل وأحاول أغيره يمكن يتغير ومفيش فايدة، لاقيت ضرب من غير سبب ويشرب مخدرات ليل نهار لحد ما عقله يغيب ويضربني ويبهدلني لدرجة إني كنت بخاف أنام يعمل فيا حاجة وأنا نايمة».

قررت تترك البيت وحين وجدها تجمع حقيبتها، أمسكها وضربها بكل قسوة بخشبة حتى كسر جسمها وفقدت الوعي مرة أخرى: «لما فوقت لقيت نفسى مرمية فى الشقة وهو مش موجود وقافل عليا من برة، وقافل كل الغرف اللى فيها شبابيك»، مؤكدة أنه لم يمر يوم عليها إلا ويضربها فيه وفكرت مرة أخرى في ترك البيت ولكن دون علمه حتى لا يؤذيها.

ملحقتش ألبس هدومي

«لقيت طريقة خرجت بيها من البيت بإسدال الصلاة ملحقتش حتى البس لبس خروج، ومشيت بعد شهرين من الجواز، وصلت لبيت أهلى بأعوجبة ومكنش معايا فلوس المواصلات علشان هو من محافظة وأنا محافظة»، اكتشفت بعد مرور ثلاثة أيام أنها حامل في الشهر الأول واضطرت تعود له مرة أخرى حتى لا يتربى صغيرها بعيد عن والديه ووعدها زوجها بالتغير: «لما رجعتله لقيته اتغير بس للأسوأ وكان عايز يسقطنى وضرب وإهانة ليا ولأهلى ولما جم يزورونى طردهم».

تقول لـ«هن»، إنها عادت مرة أخرى لبيت أبيها بعد شهرين من الحمل ولم يزورها حتى أنجبت طفلها، وتركت عملها في المحاماة واستعانة بصديقة لها لرفع قضية طلاق لكنها اتفقت معه عليها مقابل مبلغ من المال واكتشفت بعد عام أنه ليس هناك قضية باسمها وألغت التوكيل وترافعت هي عن نفسها: «ابنى بقى عنده 6 شهور ومفيش لا حس ولا خبر لا منه، ولا من المحامية كل ما أسألها تقولى لسه لحد ما اكتشفت خيانتها ليا»، عملت في محل ملابس حريمي بعد الولادة بشهرين لتوفير مصاريف رضيعي.

عملية طهارة عند الحلاق

ذهبت لمحكمة الأسرة واستطاع القاضي إقناعها بالعودة لزوجها وضمان عدم التعرض لها استجابت لطلبه، لكن وجدت زوجها أكثر قسوة من المرات السابقة، وأصر على اصطحاب الطفل إلى حلاق لإجراء عملية الطهارة له مما تسبب للصغير في مرض جلدي نتيجة العدوى من أدوات الحلاق وحدوث نظيف ظلت تعالج فيه بعد ذلك، فضلًا عن إصابة الطفل بحالة نفسية وتوحد نتيجة ضرب الأب له من عمر صغير: «قولتله أبوس إيدك بلاش الحلاق أنا هجيب فلوس من أهلى وأوديه لدكتور قالى دا ابني وأنا حر فيه قولتله طب نوديه المستشفى حتى التذكرة بجنيه ولا بجنيه ونص يقوم يقولي لأ بيطلبوا حاجات من الصيدلية بـ٢٠٠ جنيه، وجاب الحلاق فعلا وضربنى وقفل عليا أوضة النوم على ما خلص وأنا سامعة عياط ابني ومش عارفة أعمله حاجة، كل ما افتكر اليوم دا أعيط».

علمت والدتها بالخبر وجاءت للاطمئنان على حفيدها، وجدته في حالة سيئة: «ماما جت تعاتب جوزي ضربها بالقلم مستحملتش المنظر قولتلها هاجي معاكي وكانت لسه آثار الضرب على وشي نزل عليا بكابل الكهربا ورمانا بره هو وأخوه وأخد ابني من على كتفي روحت عملت فيه محضر اتبهدلت أنا وأمي وأبويا للفجر راحة جاية بين القسم وبين النيابة المسائية، لحد ما مأمور القسم تدخل وكلم عمدة البلد وطلب يرجعلي ابني، مضموني على تنازل عن كل حاجة مقابل آخد ابني وتنازلت ورفعت عليه قضايا اتحكملي فيها لكن بقالي 4 سنين بدون تنفيذ».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أبرز أسباب ملل الزوج من زوجته تعرّفي عليها

نصائح للعروس للتعامل مع الشريك المتوتر قبل الزفاف تعرفي عليها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية تكتشف إدمان زوجها بعد أسبوع زواج مصرية تكتشف إدمان زوجها بعد أسبوع زواج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon