القاهرة - مصر اليوم
كشف ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، لغز العثور على جثة طفلة في العاشرة من عمرها ملقاة في أحد المنازل المهجورة بشوارع القرية، وبها آثار خنق، حيث تبين أن وراء الجريمة ابن خالتها، عقب اختفائها لساعات وبحث أسرتها عنها.
جهود مكثفة من ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، لكشف ملابسات الحادث الذي اعتبره أهالي القرية باللغز، ووصفه البعض بالفاجعة، فالبداية عندما تلقى اللواء محمد مراد مدير أمن بني سويف، إخطارا من اللواء أسامة جمعة مدير مباحث المديرية، بعثور أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة، على جثة طفلة، في العاشرة من عمرها، ملفوفة بجوال بلاستيكي داخل منزل مهجور قريب من منزل أسرتها بالقرية، عقب ساعات قليلة من اختفائها، والذي وجه بسرعة تشكيل فريق بحثي لكشف ملابسات الحادث وبيان سبب الوفاة.
وشكَّل اللواء أسامة جمعة مدير مباحث المديرية، فريقا بحثيا بإشرافه وقيادة الرائد محمود فؤاد رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، وضم ضباط مباحث القسم، لكشف ملابسات وظروف الوفاة، حيث تبين أن الجثة لطفلة تدعى فاطمة حبيب إبراهيم، 10 سنوات، بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة بني غنيم الابتدائية المشتركة، وتقيم لدى أسرتها بقرية قمن العروس، وتم إيداعها مشرحة مستشفى الواسطى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي باشرت التحقيق في الواقعة، حيث تبين وجود آثار حول رقبة المتوفاة ما قد يشير إلى عملية تعرضها للخنق.
وتبين أن المتوفاة حافظة 25 جزءا من القرآن الكريم، وأنها فى يوم الواقعة كانت في كُتاب القرية تستكمل حفظ القرآن الكريم، وأنها طلبت من المحفظة الاستئذان بسبب موعد درس وعادت إلى منزلها عقب صلاة المغرب، والتقت والدتها ثم ذهبت لمنزل خالتها التي كانت تعد الخبز واختفت بعدها.
كما كشفت التحريات أن وراء الجريمة ابن خالة المتوفاة "ع . ا " 17 عاما، طالب، وأنه أقدم على خنقها وإلقائها داخل منزل مهجور، وألقى عليها جوال بلاستيكي.
وخيم الحزن على أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، ومن جانبه تواصل الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، بشأن مستجدات حادث مقتل الطفلة، مطمئنا على سير التحقيقات في الجريمة التي أفجعت الجميع تجاه طفلة عمرها 10 سنوات، مقدما خالص التعازي لأسرة الطفلة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم ذويها الصبر والسلوان، ومعربا عن حزنه الشديد للحادث الأليم والفاجعة التي تعرضت لها الطفلة، مؤكدا على شناعة تلك الجريمة.
ومن جانبه أكد مدير الأمن للمحافظ، أن التحقيقات مستمرة من خلال إدارة البحث الجنائي، وأنه يتابع شخصيا عن كثب مجريات التحقيقات وما ستسفر عنه التحريات، حيث لن يهدأ للجميع بال حتى ينال الجاني عقوبته.
قد يهمك ايضا
وفاة عروسين داخل حمام مسكن الزوجية في المنوفية
نصائح لتجنب الاختناق بالغاز بعد وفاة عروسين في المنوفية
أرسل تعليقك