القاهرة-مصر اليوم
قالت دار الإفتاء المصرية، إن أكثر العلاقات الاجتماعية تأثيرًا على الزوجين هي العلاقة بين أسرَتي الزوج والزوجة، وفي بعض الأحيان تنجم المشاكل الزوجية بسبب التدخل العائلي في شؤون الزوجين، أو بسبب سوء الإرشاد العائلي لهما.
وأضافت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كأن تستشير الزوجة أمها في مشاكلها الزوجية، أو يستشير الزوج والدته، فيشيران عليهما من خلال تجاربهما الشخصية، وهي ليست ناجحة بالضرورة، فينعكس ذلك بالتأكيد على حياة الزوجين.
وأوضحت أن تدخل الأقارب في شئون الزوجين الشخصية يُشكِّل مشكلة حقيقية؛ لأن كلًّا من الزوجين ينحاز لأهله، والخطر أن يصل الأمر إلى أن تتحذ الحماة -أم الزوج أو أم الزوجة- موقف العدو الذي يقف بالمرصاد لزوج ابنتها أو زوجة ابنها، وتتصيد الأخطاء وتستغلها في سبيل تعكير صفو الحياة الزوجية.
وتابعت: فبعض الأقارب لا يقبلون فكرة أن الرجل عندما يتزوج يصبح معظم اهتمامه لزوجته وأسرته الجديدة، ويجدون هذا التوافق أمرًا صعبًا؛ لذا يجب أن يتعاون الزوجان في وضع حدود وإطار صحي للعلاقات بالأقارب.
قد يهمك أيضًا:
مستشار المفتي يسلم كيري ملفًا بشأن رؤية دار الإفتاء لمكافحة التطرّف
"الإفتاء" تطلق مبادرة عالمية للتصدي للإسلاموفوبيا في أوروبا
أرسل تعليقك