القاهرة - مصر اليوم
تتحول المرأة حين تخرج من الإطار الذي وضعها الله داخله من العفة والبراءة لتصبح وحشا أو مسخا لا يمكن السيطرة عليه بالمرة، وهو ما حدث مع بطلة القصة التي استطاعت أن تقيم أكثر من علاقة غير شرعية في حياتها، وتعذب كل أطرافها عن طريق ابتزازهم وكشف حقيقة دور كل منهم للآخر في حياتها.
ويأتي في الاعترفات المثيرة التي أدلت بها سيدة متزوجة ترتبط بعلاقة جنسية مع "ميكانيكي" ظهور حقيقي لكل عورات المجتمع في هذه الطبقة الاجتماعية البسيطة التي بدأت تتخلى عن قيمها وأخلاقها بسبب ضيق العيش أحيانا ولأسباب أغرب مرات أخرى، حيث اتفقت الشيطانة وعشيقها بعد ليلة صاخبة في ممارسة الجنس على الإيقاع برجل عجوز بإحدى قرى محافظة القليوبية شمال القاهرة في شبكاها، والتسبب له في فضحية جنسية لإبتزازه والإستيلاء على أمواله، والغريب في الأمر أن الضحية الذي تم الإيقاع به هو “حماها” ووالد زوجها.
قالت السيدة المتهمة في اعترافاتها ، إنها إرتبطت بعلاقة غير شرعية بشريكها المتهم الأول قبل زواجها، وأنه كان يتردد عليها في غياب زوجها عن المنزل ويعاشرها معاشرة الأزواج، وفي إحدى السهرات الحمراء المثيرة، شكى لها عشيقها من احتياجه إلى المال، وفكرا سوياً في وسيلة للحصول على المال، وتفتق ذهنهما على حيلة تمكنهما من الحصول على الأموال بطريقة سهلة، واتفقت مع عشيقها على أن تقوم بإلقاء شباكها على حماها لأنه رجل ثري ومعه أموال كثيرة، ومنها يتم تهديده.
وتوصل العشيق إلى حيلة ماكرة أقنعها بها ، وهي أن تذهب إلى حماها باكية شاكية له حالها مع زوجها، وتقول له إن عليها عفريت من "الجن" تسبب لها في مشاكل كثيرة ولن يتركها إلا بعد أن يقوم "حماها" بممارسة الجنس معها، وبالفعل توجهت الزوجة إلى حماها، وبعد ذهابها إليه بهذه القصة وافقها العجوز ومارس معها الجنس أكثر من مرة، واتفقت مع المتهم الأول على تصوير حماها وهو يمارس الجنس معها.
وفعلا استطاعت أن تقوم بتصويره أكثر من مرة وأوضحت الزوجة: "بعد أن مارس معي حمايا الجنس أكثر من 3 مرات، أعطيت عشيقي مقاطع الفيديو المصورة بيننا، وقام عشيقي بتهديده بأن لديه مقاطع فيديو جنسية له مع إحدى السيدات، وطلب منه مبلغ 40 ألف جنيه مقابل عدم افتضاح أمره، وبسبب خوف "حمايا" من الفضيحة أعطاه المبلغ وتقاسمناه". وعندما تمت العملية الأولى بسهولة، طمع العشيقان في المزيد واتصلا بالرجل وطالباه بمبلغ 15 ألف دولار، وإلا سوف ينشرون الفيديوهات الجنسيه له، ولم يجد الرجل بد من إبلاغ الشرطة لتنكشف الحقائق
أرسل تعليقك