c شهادة جديدة تكشف حقيقة ما حدث بين المنتقبات وعمال مطعم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:42:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهادة جديدة تكشف حقيقة ما حدث بين المنتقبات وعمال مطعم "أم حسن"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شهادة جديدة تكشف حقيقة ما حدث بين المنتقبات وعمال مطعم أم حسن

مطعم "أم حسن"
القاهرة - مصر اليوم

ظهرت شهادة جديدة في أزمة المنتقبات التي يدعون أنهم تعرضوا للسب والضرب، كما ذكرت سلمى أبو الفضل، وذلك من سيدة تدعى رضوى جمال، وهي واحدة من المنتقبات اللاتي كن متواجدات في مطعم "أم حسن".

وكتبت "جمال" عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "والله أنا لا أحب الحديث عن أي مواضيع مثارة هنا ولكن إحقاقا للحق وإنصافا لما يحدث، كنت مع صحبة البنات في مطعم أم حسن، دخلت مع صديقة في البداية لاحظنا أن المحل مضغوط جدا ومليان بالناس والجرسونات على قدم وساق رايحين جايين يوصلوا الطلبات على الترابيزات، لو نظرنا بعين العقل هأنقول أن طبيعي جدا أن المعاملة تتأثر من قبل الجرسونات وخصوصا الضغط مع الصيام وممكن يشتدوا وتعاملهم يكون غريب وده حصل فعلا ويؤخذ عليهم في خدمتهم لزباينهم، جه الكاشير أكثر من مرة فعلا زي ما ذكر في الرواية المنشورة للحدث".

وواصلت جمال: "بعد الانتهاء من الأكل بدأت الناس تقوم وكنا كثر وقتها فبالتالي عملنا أزمة في الطريق للي رايح واللي جاي وخصوصا اللي بينقل أكل أو بيلمه ومتعود أن ده خط سيره داخل المحل حتى لو فيه طريق موصل آخر، حصل احتكاك بأحد المارة من العاملين وبنت معانا، قل أدبه وعلى صوته بس اللي معانا مسكتش ورد عليه واداله وعلى صوته عليه زيادة لأننا ببساطة عصبة ومش بنسيب حق ومش بنسكت وانتهى الأمر".

وأضافت: "قمنا نلم لمتنا ونازلين، الراجل العامل من مكانه جوا رمى كلام كان ممكن تجاوزه ولكن البعض مننا لم يتجاوزه ورأى إنه يرد عليه وعلى الصوت أكتر في المكان وبقا مشهد سيء جدا من بعض العاملين وليس جميعهم.. خناقة بالصوت.. أحد الزباين مثلنا تماما كان جالس هو وزوجته وأولاد الصغار ورجلين معاهم.. منزعجين من اللي بيحصل فراح أخذهم وقايم يمشي.. اعترض طريقه للسلم وقفة البنات ووقفة العاملين.. راح داخل بقوة وسطهم وزق بنت مننا عشان يعدي هو وعيلته وشتم".

وأوضحت: "البنات لم ترحمه وزقته واشتبك معهم ومراته دخلت هي كمان حمية لزوجها وضربت واضربت من البنات في هذه اللحظة انا كنت أرى المشهد من بعيد وانفعلت على البنات وجريت ناحية السلم لأن أولاد الرجل ومراته كانوا وراهم وفزعوا لما رأو أبوهم وأمهم في اشتباك بأيادي ولم أستطع أن أخذهم على جانب بعيد وأمن روعتهم أو أبعدهم عن تجمع الخناقة لأنهم كانوا تحت الرجلين فنزلت الرجل قاعد يسب ويشتم ويقول العيال العيال والأطفال قاعدة تصوت مشهد قذر إن رجل ومراته أمام أولادهم الصغار يشتبكوا مع أحد يضربوا ويضربوا".

وتابعت: "البعض خرج والبعض مازال فوق.. العاملين قفلوا الباب أنا كنت مع اللي خرج وقولنا بس هيجيبوا البوليس.. فضلنا فترة مستنيين البنات وناس قالت هأتكلم محامي.. فجأة المحل اتفتح والراجل الزبون ومن معه خرجوا مبهدلين.. عدوا من جمبنا مراته رمت بالكلام علينا وشتمت قلت لهم أنا هروح أكلمهم واعتذر لهم بالنيابة عنا برغم من أني رافضة اللي الراجل عمله بس اللي دفعني لكده وتتسمى زي ما تتسمى.. منظر أولادهم الصغيرين وهم بيستغيثوا وسط الخناقة.. دخلت عليهم الراجل مازال عايز يعلي صوته كلمناه براحة فاحترم نفسه واحترامنا وروحت للست وبقولها معلش وحقك وحق أولادك علينا ولانت جدا وقعدت توريني عينها المضروبة وتشتكي وركبوا عربيتهم ومشيوا .. روحت أنا وبنت المحل نشوف البنات طلعنا لاقينا راجل محترم بيحاول يلم الموضوع وبيكلم ووراه باقي العاملين".

وأكدت: "طبيعي البنات تبقى منفعلة جدا بعد اللي حصل وتأخذ كل كلمة منهم بثقل وترميها عليهم يعني مثلا الراجل يقول بكل هدوء انا بس مش عايز حد يعمل لكم حاجة .. فيطلعوا فيهم البنات فوق ان محدش يقدر يعملنا حاجة.. فالشاهد هنا أنهم كانوا بيحاولوا يفصلوا البنات فوق عن الرجل الزبون اللي اشتبك معاهم عشان ميتجددش الاشتباك تاني ووقت طلوعي انا والبنت ليهم كان هما نازلين عادي بدون حبس أو حاجة مجرد فصل الجهتين عن بعض على عكس ماتصورنا".

وأشارت: "المشكلة هنا والاشتباك حدث من الزبون والرجلين اللي معاه اللي ممكن يكون افتكر البعض منا انهم من العاملين .. لكن احنا اما شوفناهم تحت مشيوا مع الراجل عرفنا انهم مش العاملين".

وأوضحت جمال أن "نقطة رمي الكلام على النقاب كان من العامل الأعمى (جرسون واحد ولا 2 بس من المحل) فهي مش مؤامرة على المنتقبات لكن انفعال البنات وحميتهم للنقاب والحساسية الزيادة ليه هي اللي حولت محور المشكلة، ننتقل لنقطة الإصابات.. الكلمة كبيرة! ومش بالشكل المصور لها هي مش إصابات أصلا ! وزي ما تبين لكم فوق".

وعبرت عن حزنها قائلة: "أنا حزينة جدا ومستاءة لاعتداء الرجل على بعض البنات وحزينة جدا على أطفال الرجل لأن وضعهم في المشهد ده وحزينة جدا أننا كبنات محترمات ومنتقبات وضعنا نفسنا في موقف كهذا يمكن تجاوزه من البداية وحزينة من هذا التهويل الذي حدث وهذه الهجمة على مقاطعة محل بياكل عيش بسبب غلطة فرد ولا فردين كان ممكن يتأدبوا من الإدارة.. حزينة من تحول الموضوع أو فهم بعض البنات أن سبب الهجمة كان على النقاب وهو طيش العامل وحقد وعقد فردية وأي كلام خرج منه بجهل لأن ماكنش عارف يتحرك".

وشددت "أنا في غنى تماما عن أي جدالات مع أي أحد ومش عايزة أعمل أي تتش وكل البنات على عيني وعلى راسي بس ده اللي أنا شهدته وبما أن الحوار تم مشاركته هنا فلازم تكون الصورة واضحة أمام الجميع من كل جوانبها بحيث لا نخوض في الحديث بانحياز وعدم إنصاف".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة جديدة تكشف حقيقة ما حدث بين المنتقبات وعمال مطعم أم حسن شهادة جديدة تكشف حقيقة ما حدث بين المنتقبات وعمال مطعم أم حسن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon