« حسبي الله ونعم الوكيل انا عايز حق بنتي القصاص العادل قصاص شرع ربنا لازم يطبق في المتهم اللي قتل بنتي ومثل بجريمتها، انا عايز أشوف المتهم متعلق في حبل المشنقة زي معلق بنتي فى حبال الموت، بنتي كانت طيبة والناس كلها بتحبها ومتعلمة تعليم عالي وهو عامل في شركة المياه» تلك كانت بداية كلام والد الضحية الذي طعنها زوجها بسكين وضربها باله حاده على رأسها وأشعل النيران في الشقة لإخفاء معالم الجريمة..
تفاصيل تلك الجريمة البشعة يرصدها موقع صدى البلد من مسرح الجريمة بمنطقة الظاهر يقول والد الضحية لـ «صدى البلد» : منذ ما يقرب من 6 أعوام، تخرجت نجلتي من الجامعة ، وعملت في احدى الشركات بالقاهرة، في تلك الوقت تعرفت نجلتي على شاب يدعى محمد يعمل في شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ويقطن في مساكن المعادي، وأصل بلدته مركز الصف في الجيزة، حضر بصحبة أحد أقاربه وطلب الزواج من نجلتي ولكني رفضت لأنني لم أعلم عنه شيء،مرت الايام والليالي، وحضر مرة أخرى بمفرده واخبرني انه سوف يبذل كل جهدة لاسعاد نجلتي، هنا كنت أرى الفرحة في عين نجلتي فوافقت على الزواج من أجل إسعادها.
واضاف: "مر يوم تلو الأخر و حضرت نجلتي الي المنزل وأخبرتني انها غاضبة من زوجها بسبب خلافات بينهم وهنا تدخلت انا ووالدتها وقمنا بحل المشاكل فيما بينهم وعادت مرة أخرى بصحبة زوجها الي المنزل، ولم تقع بينهم مشاكل مرة اخرى حتى أنجبت طفلتها ريماس، وبعد إنجابها بأسبوع قمنا بتجهيز مائدة إفطار للعائلة بأكملها وتجمعنا سويًا في بيت العائلة" .
وأكد انه بعد مرور أيام من إنجاب الطفلة ريماس، قمت بالاتصال بنجلتي واخبرتها انني قمت بشراء شقة لها هدية بمناسبة مولودتها الأولى، واخبرتها انني قمت بتجهيزها الشقة على أكمل وجه فضلًا عن تشطيب الشقة "سوبر لوكس"، كما قمت باحضار جميع الاجهزة الكهربائية وتم تسليم مفتاح الشقة لها بصحبة زوجها، هنا كنت دائمًا اذهب لـ نجلتي وحفيدتي واشتري لها هدايا فضلًا عن المأكولات والمشروبات. وتابع قائلا : " في شهر رمضان الماضي ، وتحديدًا في الاسبوع الاول قمت بالاتصال بها وطلبت منها أن تأتي بصحبة زوجها للافطار سويًا في بيت العائلة، هنا كانت علاقتنا بزوجها طيبة لم نتأخر عنه في شيء، وكنا نلبي جميع طلباتها ولم نحرمها من أي شيء".
واستطرد ، انه في احدى الليالي وتحديدًا بعد صلاة العشاء من يوم السبت الماضي، تلقت زوجتى اتصالًا هاتفيًا من نجلتها رحاب، تخبرها انها وقعت مشاجرة بينها وبين زوجها وانها سوف تأتي للجلوس معها، وبعدها انقطع الاتصال مر ساعة تلو الأخرى تحاول خلالها زوجتى الاتصال بنجلتها ولكن محاولتها باءت بالفشل بسبب إغلاق هاتفها الجوال، هنا هرعت زوجتى إليها ولكن عثرت عليها غارقة في دمائها وسيارات الاطفاء تقوم بـ محاصرة السنة اللهب.
وانهى والد الضحية كلامة لـ صدى البلد قائلًا:« حسبي الله ونعم الوكيل انا عايز حق بنتي القصاص العادل قصاص ربنا وشرع ربنا لازم يطبق في المتهم اللي قتل بنتي ومثل بجريمتها، انا عايز أشوف المتهم ده متعلق في حبل المشنقة زي معلق بنتي فى حبال الموت
دخان يتصاعد من الشقة
يقول أحد الجيران ويدعى محمد ع ، أن عقارب الساعة كانت تشير الي الحادية ونصف من يوم السبت الماضي، سمعنا خلالها صوت صراخ يخرج من احد الشقق بمنطقة الظاهر، لحظات قليلة وفوجئنا بدخان كثيف يتصاعد من داخل الطابق الثالث، على الفور هرول عدد من شباب المنطقة بصحبة سكان العقار وحاولوا ان يقوموا بكسر باب الشقة ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
وأوضح محمد، لحظات قليلة وبدأت أصوات الصراخ تعلوا، والجميع ينادي في وقت واحد:«شقة مدام رحاب بتولع، شقة مدام رحاب بتولع، حد يتصل بالمطافى»، هنا كان يقف عم محمد الرجل الذي تخطى عامه الـ 60 ، سرعان ما أخرج من بين ملابسة هاتفه الجوال وقام بالاتصال بشرطة النجدة، التي حضرت الي المنطقة وبدورها قامت بإخطار قوات الحماية المدنية التي سيطرت على ألسنة النيران بعد أن التهمت محتويات الشقة.
جثة وسط الشقة
وتابع محمد، انه اثناء فتح باب الشقة عثرت الاجهزة الامنية على جثة المدام رحاب غارقة في دمائها و ملقاة وسط الصالة وبها ضربة شديدة بآلة حادة في الرأس وجروح بأماكن مختلفة في جسدها، والنيران تحاوطها من جميع النوافذ والدخان يخرج من الشقة بكثافة ، وتم التحفظ على جثة الضحية وقام رجال الأمن باخطار النيابة العامة التي كلفت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
استطرد، هنا انقلبت المنطقة الي ثكنة عسكرية وانتشرت الأجهزة الامنية في المنطقة للبحث عن ملابسات الواقعة، حتى تم العثور على كاميرات مراقبة في الشارع الرئيسي، و بتفريغ الكاميرات ظهر زوج المجنى عليها وهو يهرول مسرعًا ويمسك في يده طفلته ريماس التي لم تبلغ الثلاث اعوام، هنا عكفت الأجهزة الامنية فى البحث عن زوج الضحية،وبإجراء التحريات تم ضبطه و تبين أنه يدعى محمد ن عامل في شركة مياه، واعترف أنه قام بقتلها بسبب خلافات بينهما و اشعل النيران في الشقة لإخفاء معالم جريمته.
طيبه ومحدش بيسمع صوتها
كما قالت أم عبد الرحمن، « أن المجني عليها كانت معروفة في المنطقة بطيبة قلبها، وانها مش بتتعامل مع اي حد في المنطقة ولما تنزل تروح تشتري حاجه في الشارع عنيها بتكون في الأرض ، ولبسها محترم واهالى المنطقة كلهم عارفينها انها طيبة»
كانت حامل في الشهر الرابع
وأنهت كلامها قائلة :« حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا محمد، ربنا هيحاسبك على اللي عملته انت موت مراتك وكمان موت الجنين اللي كان فيها هي كانت حامل في الشهر الرابع هو ضربها بآلة حادة على رأسها وطعنها بالسكين وولع فى الشقة»
قد يهمك أيضًا:
"إجهاض و120 ساعة عذاب" تفاصيل مقتل ربة منزل وطفليها على يد زوجها بالشرقية
تفاصيل حبس ربة منزل وعشيقها 45 يوما بعد قتلهما الزوج في مصر
أرسل تعليقك