c "قتيل الشهامة" مُنقِذ "القبطيّة" جار مُفجِّر الكنيسة البطرسية في العباسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:28:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"قتيل الشهامة" مُنقِذ "القبطيّة" جار مُفجِّر الكنيسة البطرسية في العباسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قتيل الشهامة مُنقِذ القبطيّة جار مُفجِّر الكنيسة البطرسية في العباسية

مقتل مكوجي ضحية لشهامته في منطقة البساتين
القاهرة - مصر اليوم

أظهر حادث مقتل المكوجي "سيد طه" الذي عُرف بـ"قتيل الشهامة" دفاعًا عن سيدة مسيحية تعرّضت للتحرش الجسدي في البساتين الثلاثاء، مفاجأة وهي أن القتيل من جيران "محمود شفيق" الذي فجّر نفسه داخل الكنيسة البطرسية في العباسية وتسبب في مقتل 25 شخصًا وإصابة 53 آخرين.

ويُقيم الشابان "الشهيد والداعشي القاتل" في إحدى قرى مركز أبشواي في الفيوم، وأعمارهما متقاربة فالأول "طه" عمره 36 عاما، بينما الآخر عمره 22 عامًا وقت أن فجر نفسه داخل الكنسية عام 2016، ومن المرجح أنهما يعرفان بعضهما فعادات وتقاليد الريف تشير إلى أنَّ أبناء القرى تربطهم أواصر عديدة مصاهرة وقرابة وجيرة، والمفارقة الواضحة تتمثل في الفكر الذي يعتنقه الشابان، فالأول تربى على الفكر السوي الذي يقبل الآخر، بل يفديه بدمه، فهو يحترم الإنسان بغض النظر عن انتمائه الديني أو السياسي، وهذا ما فعله "طه" عندما تصدى لشاب تحرش بسيدة قبطية عقب تحرشه جسديا بها في أثناء سيرها بشارع في البساتين، أما الداعشي "شفيق" فاعتنق الفكر الداعشي الظلامي الذي لا يعيش سوى على دماء الأبرياء من أبناء جلدته وأبناء وطنه علي السواء.

وحسب محضر قسم الشرطة في قسم البساتين الذي تلقّى بلاغا بحدوث مشاجرة ومتوفّى فإنه بالانتقال والفحص تبين أنه حال سير السيدة "م. ب"، (30 عاما - ربة منزل)، تحرش "ع. إ. م"، 40 عاما، نقاش، بها ولامس أجزاء حسّاسة من جسدها وعانقها، فاستغاثت بالمارّة فتدخل المتوفّى "س. ط"، (36 عاما - مكوجي)، دفاعًا عنها ولمنع المتهم من التمادي في فعله الآثم، وهو ما أثار حفيظة المتهم فاعتدى عليه بسكين محدثا إصابته بطعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى، وجرحا قطعيا في اليد اليمنى وتوفي متأثرًا بإصابته دفاعًا عن عرض السيدة، وعلى إثر ذلك تجمع الأهالي وأمسكوا بالمتهم واعتدوا عليه بالضرب محدثين إصابته بجرح غائر في مقدمة الرأس وكدمات في الجسم، وأوقف المتهم والسلاح المستخدَم في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتأيدت الواقعة بشهادة "ر. ج. ر"، (44 عاما - مبيض محارة).

قد يهمك أيضًا:

سيدة ترفع دعوى طلاق بسبب "تحرش" والد زوجها الدائم بها

حبس ربة منزل تحرشت بقرد في المنصورة لمدة 3 سنوات

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتيل الشهامة مُنقِذ القبطيّة جار مُفجِّر الكنيسة البطرسية في العباسية قتيل الشهامة مُنقِذ القبطيّة جار مُفجِّر الكنيسة البطرسية في العباسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon