c تفاصيل عن مصير الفتاة في واقعة "طبيب الزقايق" حال عدم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل عن مصير الفتاة في واقعة "طبيب الزقايق" حال عدم صدقها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل عن مصير الفتاة في واقعة طبيب الزقايق حال عدم صدقها

مديرية أمن الشرقية
القاهرة _ مصر اليوم

مقطع فيديو أثار جدلًا كبيرًا على مدار اليومين الماضيين، بعد أن تم تداوله بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق واقعة اتهام فتاة لأحد الأشخاص بالتحرش بها داخل سيارة أجرة "ميكروباص" وممارسة العادة السرية أمامها، حيث تبين أن المتهم معيد بجامعة الزقازيق، كان يجلس بجوار طالبة فى السنة النهائية بالجامعة، وحاول ملامستها والتحرش بها.تناقض كبير في حديث الطرفين، أوردته تحقيقات النيابة، حيث قالت الفتاة، إن الأستاذ الجامعي حاول ملامستها والتحرش بها، مضيفة: "المتهم بدأ فى النظر لهاتفه المحمول ثم نظر إلي وحاول التحرش بي فقمت بالصراخ واستنجدت بالأهالي".

ومن جانبه نفى المعيد بكلية طب جامعة الزقازيق، الواقعة، وقال في التحقيقات: "أنا معملتش حاجه والله معملتش حاجة.. أنا عندي مرض  ومعملتش حاجة، يا جماعة أنا دكتور في الجامعة ومش هعمل حاجة غلط البنت دي كدابة"، مؤكدا أن الأهالي لقنوه علقة ساخنة، عقب زعم الفتاة بالتحرش بها حتى وصلت الشرطة وأنقذته من أيديهم، بحسب روايته.ولقي المتهم تضامنًا كبيرًا من قبل معارفه وأصدقائه، حيث أطلقوا عدة "هاشتاجات" من بينها "الطبيب مش متحرش"، "حق طبيب الزقازيق فين"، "الدكتور عبد الرحمن مش متحرش"، "حق الدكتور عبد الرحمن فين".

وتزامنًا مع أقوال الطبيب، ودفاعه عن نفسه، قد تجد الفتاة نفسها موضع اتهام حال ثبوت أقوال الأستاذ الجامعي، وفقًا لدكتور علاء عبد ربه، أستاذ القانون الجنائي بجامعة فاروس.وكشف عبد ربه خلال حديثه لـ"هن"، أنه في حال ثبوت استخدام الفتاة لعبارات توبيخية قد تتحول إلى  واقعة سب وقذف، ولكن يمكن التغاضي عنها وفقًا للمشرع.وتنص المادة 302 من قانون العقوبات على: "يعد قاذفا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونًا أو أوجبت احتقاره عن أهل وطنه".

وأضاف أستاذ القانون الجنائي، أنه في حال ثبوت أن البلاغ كاذب، سيتم تطبيق عقوبة على الفتاة بحد أقصى السجن 3 أعوام، حيث تنص المادة 304 من قانون العقوبات على: "لا يحكم بهذا العقاب على من أخبر بالصدق وعدم سوء القصد الحكام القضائيين أو الإداريين بأمر مستوجب لعقوبة فاعله، ونصت المادة 305 عقوبات، وأما من أخبر بأمر كاذب مع سوء القصد فيستحق العقوبة ولو لم يحصل منه إشاعة غير الأخبار المذكورة ولم تقم دعوى بما أخبر به".

قد يهمك ايضا

سيدة تتهم زوجها بتعذيبها بقص شعرها وحرقها وإجبارها للجلوس على مسامير بالشرقية

محام يذبح زوجته انتقامًا منها لرفضها معاشرته في الشرقية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل عن مصير الفتاة في واقعة طبيب الزقايق حال عدم صدقها تفاصيل عن مصير الفتاة في واقعة طبيب الزقايق حال عدم صدقها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon