القاهرة - مصر اليوم
واجهت نيابة القاهرة الجديدة، المتهمة الثانية في مقتل طالب الشروق، بالتسجيلات الصوتية وتسجيل المكالمات على هاتف المجني عليه "بسام" الذي قتل على يد والدها.
واشتمل سجل الـ"واتس آب" على بعض التسجيلات الصوتية، منها التي قال لها بسام فيها: "أنا لسه صاحى.. هتأخر شوية ممكن ساعة كمان"، فأرسلت له المتهمة "حبيبه. أ" تسجيلا صوتيا قالت فيه: "لا ما ينفعش خالص تتأخر، أنا جاهزة من بدري، تعالالي حالا لحسن أنا واقعة في مشكلة وعاوزين نفكر سوا واحنا بنشوف الشقة"، ليجيبها المجني عليه "خلاص 10 دقايق وتلاقيني عندك ابعتيلي الموقع".
ووجهت لها النيابة تهم استدراج المتهم "بسام" مع العلم بنية والدها في التخلص منه، والاشتراك في قتله مع سبق الإصرار والترصد.
وكانت التحريات أثبتت كذب رواية الأب بأن السبب في قتله هو اكتشافه علاقة آثمة بين المجني عليه ونجلته، ولكن أكدت التحريات أن الأسباب الحقيقية وراء مقتل طالب الشروق هي خلافات سابقة بين الأب ونجلته والمجني عليه ومعرفته سرا بأن والد الخطيبة سبق اتهامه في قضية مخدرات وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر للتمكن من الهروب.
وكانت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، قررت حبس والد خطيبة طالب جامعة الشروق المختطف، و3 آخرين، لاعترافه بقتله بعد خطفه وذلك 4 أيام على ذمة استكمال التحقيقات.
وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بانبعاث رائحة كريهة صادرة من إحدى الشقق بالعقار سكنهم بمدينة الرحاب، وعلى الفور انتقل رجال مباحث التجمع إلى مكان البلاغ، وبفحص الشقة تبين أنها خالية من السكان وتُستخدم في التأجير، وتم العثور على آثار حفرة وبالبحث تبين أن بها جثة شاب في العقد الثالث من عمره، وكانت المفاجأة أنها للطالب المختفي منذ أسبوع أثناء توجهه لزيارة خطيبته بالشروق.
وكان قسم شرطة الشروق تلقى بلاغًا من الأهالي باختطاف طالب في جامعة خاصة شهيرة في مدينة الشروق، وذلك يوم وقفة عرفات خلال زيارة الطالب لخطيبته بمنزلها بالشروق.
ويشار إلى ذكر الأهالي بمحضر التحريات أن الخاطفين حدثوهم هاتفيا وطلبوا فدية 600 ألف دولار وإلا سيخسرون نجلهم إلى الأبد، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
أرسل تعليقك