الرباط - مصر اليوم
أنهى زوج مغربي غاضب ,حياة زوجته ,وحولّها إلى رماد، بعد أن أقدم على قتلها ضرًبا، ثم سكب الوقود عليها وأحرقها، في واقعة هزت الرأي العام.
وكان الزوج الغاضب، على خلاف طويل مع زوجته التي لجأت في أكثر مرة للسلطات بعد اعتداءات متكررة من الزوج، بسبب خلاف على ملكية منزل الزوجية.
ووقعت الواقعة في ضواحي منطقة آيت باها، فقد تحوّلت الحياة الزوجية بين الزوجين، والتي دامت 19 سنة، إلى خلافات ومشاجرات مستمرة، بالإضافة إلى نزاع على ملكية عقار، شيد عليه منزل الأسرة، إذ سبق للزوجة، البالغة من العمر 45 سنة، أن رفعت أربع دعاوى قضائية ضد زوجها الخمسينيّ، ضمنها دعوى متعلقة بالضرب والجرح، والطلاق، ثم دعوى الإفراغ.
اقرأ أيضًا:
سيدة خمسينية تطلب الخُلع وتُؤكد "زوجى جزار بني آدمين"
وقال جيران الأسرة، إنه سبق أن اتفق الزوجان، في بداية علاقتهما، على التعاون في تشييد منزلهما، وذلك على البقعة الأرضية المملوكة للزوجة، قبل أن تنشب بينهما خلافات ظلت لصيقة بحياتهما، بسبب الدعاوى المرفوعة ضد الزوج، وآخرها دعوى الإفراغ.
وأوضح الجيران أن الزوج لم يستسغ المشاكل الزوجية التي أضحى يتخبّط فيها، والتي حوّلت "العشرة" الزوجية إلى جحيم غير مطاق، فقرّر أن يُنهي مصدر كل تلك المشاكل، وأقدم على فعلته الإجرامية بتلك الطريقة البشعة.
وعمد الزوج إلى إخراج أبنائه الثلاثة ابنان، 16 و8 سنوات، وابنة 10 سنوات) من المنزل، وأحكم إغلاقه، ثم توجه إلى زوجته، فعمد إلى توجيه أربع ضربات صوب رأسها، ثم أكمل فعله بضربات على مستوى الصدر، كانت كافية لإزهاق روحها على الفور.
ولم يكتف بهذه الطريقة البشعة لإزهاق روح شريكة حياته، بل صبّ على جثتها كمية من البنزين، وأضرم النار فيها، وجلس يتأمل المشهد ببرودة دم، قبل أن يتدخّل الجيران عند مشاهدة أدخنة النيران تنبعث من المنزل، ليتم ربط الاتصال بالسلطات الأمنية والمحلية.
وكان الزوج حاول الفرار مباشرة بعد ارتكابه هذه الجريمة، التي تركت أبناء، كلهم قاصرون، سيواجهون مصيرًا مجهولاً، بعد فقدان أمهم وأبيهم الذي سيزج به في السجن لسنوات طويلة، لفظاعة الجرم المقترف.
وأوقفت عناصر الدرك الملكي الزوج بعد مطاردته الزوج، بعدما كان متأهباً لمغادرة المنطقة، وأوقف لحين عرضه على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في مدينة أغادير.
قد يهمك أيضًا:
اللحمة والغسيل تكشف خيانة زوجية والزوجة تطلب الخلع
سيدة تطلب "الخلع" وتروي تفاصيل ضبط زوجها في شقة دعارة
أرسل تعليقك