c جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:40:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها

مديرية أمن القاهرة
القاهرة - مصر اليوم

لم تكن تتخيل أنها ستكون اللحظات الأخيرة التي تنعم بها في تلك الحياة، قبل أن تلفظ الأنفاس الأخيرة، وتُقتل بيد الغدر في ثوان معدودة، فلم يأت لمخيلتها البريئة أن غُربتها في سبيل العلم والعمل ستكون السبب في نهايتها المأساوية على يد هذا الشاب الذي تمكنت وساوس الشيطان من عقله، وقرر قتلها بدماء باردة بعد أن شنق المجنى عليها داخل مسكنها.

ولقبت المجني عليها بـ "عروس جامعة الأزهر ,و تلك الفتاة العشرينية، ذات الطابع القروي البسيط، والتي نزحت من إحدى قرى محافظة الدقهلية، في سبيل البحث عن العلم داخل كلية التمريض في جامعة الأزهر الشريف، لتحظى خلال عامين فقط بسمعة طيبة وسط زميلاتها بالدراسة، لما تتسم به من جمال الوجه وبراءة الطفولة التي تتطاير من عينيها، بالإضافة إلى صوتها العذب في تلاوة القرآن، مزايا وسمات كانت الطريق لدخولها قلوب الجميع في ثوان معدودة، ولكن تأتي النهاية من دون مقدمات سابقة، ويكون للقدر كلمته الأخيرة

وقال حسن أحد قاطني الحي العاشر في مدينة نصر "المنطقة معروفة بكثرة المغتربين ولكنها الجريمة الأولي من نوعها التي نشاهدها وهو شاهد عيان بالواقعة حديثه قائلا إن تلك المنطقة التي شهدت الجريمة تعرف بتواجد أعداد كبيرة من المغتربين، ليس فقط من المصريين ولكن أيضًا من جنسيات أخرى، منوهًا أنه لم يحدث أي نوع من أنواع التعدي على المغتربين من قبل.

وأضاف حسن أنه في يوم الواقعة وفي تمام الرابعة والنصف عصرًا سمع صراخ إحدى الفتيات داخل الشقة مسرح الجريمة، ولكنه لم يعط كغيره أي اهتمام لكثرة حدوث ذلك من الطلاب المتواجدين بالمنطقة، قائلا "كنا فاكرينهم بيهزروا كعادة الطلبة"، مشيرًا أنه بعد دقائق ازداد الصراخ عن حده المعتاد ليترك الكل ما بيده مسرعين إلى مصدر الصوت، ويفاجئون بالمشهد المأساوي.

أمسك عاد شاهد عيان بالواقعة طرف الحديث قائلًا "فور صعودنا الشقة الكائنة بالدور الثالث في العقار، جاءت الصدمة بمشهدٍ مروع فتاة في مقتبل العمر ملقاة على أرضية غرفة النوم، بها كدمات بسيطة بالوجه، وملتف حول عنقها قطعة قماش "ايشارب" كانت الأداة التي استخدمها الجاني في ارتكاب جريمته، وبجانبها تستلقي صديقتها فاقدة الوعي من هول الصدمة، ليسرع أحد الجيران في الاتصال بالنجدة، التي سرعان ما تمكنت من الوصول لتفقد الفتاة، ولكنه القدر الذي رسم النهاية بلون الدم، لتلقي الفتاة مصرعها قبل وصول النجدة".

و أكدت جارة المجني عليها من قاطني العقار أن الفتاة كانت تعتاد علي الذهاب إلى عملها في إحدى المستشفيات الخاصة يوميا في تمام التاسعة صباحا، إلا أنها في ذلك اليوم لم تتمكن من الذهاب لظروف مرضية أصابتها وتقرر الجلوس بالشقة، ويأتي الجاني مقتنعا أنه لا يوجد أحد داخل السكن بدافع سرقة بعض الأغراض الخاصة بالسكان، ولكن كانت المفاجأة برؤيته الفتاة، وخوفًا من أن يفتضح أمره قرر الترصد للفتاة وبيد الغدر كتب نهايتها في لحظات معدودة.

وأشارت أنها قابلت المجني عليها العديد من المرات، مؤكدة حسن الخلق والأدب التي كانت تمتاز به، وأنها كانت في حال سبيلها لا توجه للغير إلا السلام فقط.

وكان قسم شرطة مدينة نصر أول تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور علي جثة فتاة مشنوقة داخل مسكنها في منطقة الحي العاشر في دائرة القسم.

و تم عمل التحريات اللازمة بشأن الواقعة، وتبين أن سائق توك توك كان وراء ارتكاب الجريمة، بدافع السرقة، وتبين أن من ضمن المسروقات هاتف المحمول الخاص بالمجني عليها، والذي تم استهدافه وعن طريقه تم تحديد مكان المتهم، وتوقيفه عليه وتحرير محضر لازم بالواقعة، وإحالته للنيابة التي أمرت بسجنه علي ذمة التحقيقات في القضية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها جيران طالبة الأزهر يكشفون اللحظات الأخيرة قبل مقتلها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:34 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon