توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها

محكمة الأسرة
القاهرة - مصر اليوم

تخلف المسميات والأعمار والفئات، لكنهن يعشن نفس المحنة التي يقف وراءها غياب قانون يحمي الأمهات من غدر الأزواج وخطف الأطفال لحرق قلوبهن، فمن ضمن هذه الحالات الكثيرة، قصة سيدة خطف زوجها صغيرها من أحضانها، فلم تجد سبيلًا تستغيث به سوى محكمة أسرة زنانيري ورفع دعوى تمكين من حضانة الطفل.

روت "هند" تفاصيل قصتها فقالت "تزوجت في سن الـ 21 من رجل يكبرني بـ 6 سنوات، يعمل موظفًا في إحدى الشركات، كان والده رجلًا صالحًا يعمل إمام مسجد، لم أتردد كثيرًا في الموافقة بالزواج منه وتمت خطبتنا لمدة 6 أشهر، كنت أرتدي (خمارًا) وملابس فضفاضة حينها، لكنه طلب مني تغيير نظام ملابسي وترك هذه الأوشحة الفضفاضة ومواكبة موضة العصر حتى لا يخجل من السير معي بعد الزواج".

وأضافت "رغم اندهاشي لهذا الطلب فإني وافقته خشيةً أن يتركني، وانتهت فترة الخطبة وتزوجنا، فبدت حياتنا مستقرة بعض الشيء لا تشوبها أية مشاكل".

تابعت هند "بعد شهور قليلة من الزواج علمت بخبر حملي، فرحت كثيرًا وكانت المفاجأة في رد فعل زوجي الذي غضب جدا بهذا الخبر وصار يختلق النزاع حتى يضربني في بطني محاولةً منه لقتل الطفل، وقال لي "أنا مش عايز عيال أنا عايز أتمتع بحياتي".

وأوضحت"حاولت تجنب المشاكل معه، أنجبت ابني وبدأت في البحث عن عمل لأتمكن من الإنفاق عليه بسبب عدم إعطاء زوجي المال الكافي لنا، وكنت أساعده وأعطيه المال وأتودد له دائمًا حتى تسير الحياة جيدًا ويتربى نجلنا وسط أسرة مستقرة".

و قالت "في يوم ذهبنا إلى بيت أخته لزيارتها، لكن لم يكن في المنزل سوى زوجها وكان رجلًا كبيرًا في السن، جلسنا ثلاثتنا منتظرين أخته، فطلب مني زوجي إعداد بعض الشاي فذهبت في الحال للمطبخ وبعدها جاء ذلك الرجل ورائي وبدأ التصرف بأفعال غير لائقة، وعند محاولتي لسبه أخرج من جيبه سلاحًا وهددني بقتلي أنا وزوجي إن أخبرت أحدًا بشئ".

وأكدت هند "خرجت مسرعة متوجهة إلى منزلي، وعندما جاء زوجي وسألني ما الأمر، أخبرته بكل شئ فاتصل بوالدته في الحال وقص لها ما حدث، وطلبت منه كتمان الأمر وأن هذا طبع سئ في ذلك الرجل ويفعل هذا دائمًا مع الجميع، وبالفعل لم يأخد زوجي أي ردة فعل حيال هذا الموضوع، فنشبت المشاكل بيننا وأبرحني ضربًا وسبني كثيرًا أنا وأهلي فتركت المنزل وذهبت لعائلتي، ومرت شهور ولم يسأل عني أو حتى على ابنه".

وأكملت"ألح صغيري كثيرًا على رؤية أبيه، وذات مرة طلب زوجي أن يأخذ الولد يومين لاشتياقه له، فأرسلته اعتقادًا مني أنه سيأتي بعدها لأخذي أنا أيضًا للمنزل مثلما يحدث في كل مرة نختلف فيها، تفاجئنا برجل غريب يتصل بأخي يخبره أن زوجي يدبر لي مكيدة للرجوع للمنزل ويضربني ويجعلني أمضي على تنازل مني على حقوقي بالإكراه، وحين واجهناه بالأمر، قال لي: "ابقي خدي الواد بالمحاكم"، ولم أتمكن من رؤيته لمدة 6 أشهر، وأخبر الناس جميعًا أنني سيئة وسلوكي غير جيد لذلك طردني من البيت".

" استكملت "هند" حديثها بكل حزن وأسى عن حياتها التي انقلبت رأسًا على عقب وعن طفلها الذي اُختطف من أحضانها وسمعتها التي تم التشهير بها، فلم تجد مفرًا ولا ملجًأ إلا محكمة أسرة الزنانيري تستغيث بها، ورفع دعوى حضانة للطفل المقيدة برقم" 785"، ودعوى تبديد منقولات مقيدة برقم "388"، وتم الحكم فيها على الزوج غيابي بالحبس لمدة سنة.

وتابعت"عندما علم الزوج بقرار المحكمة بدأ خطواته الشيطانية في الانتقام، واتفق مع أشخاص لرمي زوجته بالباطل ويطعنوها في شرفها أمام القاضي، ومن هنا تسقط حضانة الطفل عن أمه لعدم تأهيلها لتربية الصغير وسوء سمعتها.
كلمات البحث

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها سيدة ترفع دعوى في محكمة الأسرة لتتمكن من حضانة نجلها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon