توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى

جثة فتاة في ثلاجة الموتى
القاهرة - مصر اليوم

على الرغم من الترجيح الأمني لهويتها بأنها جثة "فاطمة" التي تغيبت قبل خمسة أشهر ونصف، وأبلغت أسرتها باختفائها، رفضت الأسرة تسلم جثمانها لعدم تمكنهم من التعرف عليها. وجثمان الفتاة قضى 50 ليلة كاملة داخل ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى الأحرار بالشرقية، ولا يزال يبحث بين عالم الأحياء والموتى عن أقرباء يكرمونه بمواراته الثرى.

وكعادتها تذهب فاطمة "طالبة الثانوية" قبل بداية العام الدراسي إلى مدينة بلبيس لتسجيل اسمها في مركز للدروس الخصوصية، استعدادًا لاستقبال العام الجديد، الا أن يوم الخميس الموافق 20 من شهر يوليو/تموز الماضي اختلف الأمر، ولم تعد إلى منزلها، حتى الآن.

وقادت الصدفة سائق حفار إلى العثور على جثة ملفوفة ببطانية داخل جوال سميك، ترتدي ملابس مشابهة للتي كانت ترتديها الفتاة، وبجوارها 7 جنيهات، أثناء قيامه بتجريف مصرف عزبة الزيتة التابعة لمركز منيا القمح.

وأبلغ أهالي القرية الرائد أحمد حسن، رئيس مباحث قسم شرطة منيا القمح، وتم إبلاغ أسرة فاطمة، إلا أن الأخيرة رفضت تسلم الجثة، وطلبت تشريحها لعدم تمكنهم من التعرف عليها، وللتأكد من أنها لابنتهم أم لا".

وأضافت والدة الفتاة "أنا منتظرة بنتي تدخل عليّ في أي وقت"، أن الأجهزة الأمنية استدعتهم بعد العثور على جثة فتاة في أحد المصارف لرويتها ومعرفة ما إذا كانت هي جثة ابنتها أم لا؟. وتابعت الأم "لم أتمكن من معرفتها نظرا لاختفاء ملامح الجثة بسبب عوامل المياه". وبعد فشل أفراد الأسرة في التعرف على الجثة، قررت النيابة العامة أخذ عينة حمضية من والديها، لإجراء تحليل  dna، والتعرف على ما إذا كانت هذه جثة فاطمة أم لا؟.

وعن تفاصيل اختفائها توضح الأم "قبل خمسة أشهر توجهت فاطمة إلى مدينة بلبيس لتسجيل اسمها في مركز للدروس الخصوصية، ولم تعد حتى الآن"، وتابعت "أبلغنا ضباط مركز شرطة بلبيس ولم يفعلوا شيئا، وحاولنا مقابلة مدير أمن الشرقية إلا أن مدير مكتبه رفض وطالبنا بكتابة شكوانا فقط، إحنا عشان غلابه محدش اهتم بينا .. حسبي الله ونعم الوكيل".

وواصل رضا عبد المنعم "مشينا في كل الطرق الشرعية وغير الشرعية"، أحد أقارب الفتاة، "قبل أسبوعين من اختفائها احتفلت فاطمة بخطبتها من أحد جيرانها، وكانت الفرحة تسيطر على الأسرة، إلا أن تغيبها بدل الفرح إلى حزن، ومنذ ذلك التاريخ لم نذق طعم الراحة وتحولت حياة الأسرة، تركنا أعمالنا وتفرغنا للبحث عنها في كل مكان، ولم نترك طريقا إلا سلكناه لدرجة استعانتنا بدجالة لمساعدتنا في التوصل لها.. وروحنا لعرافة".

وأربعة أشهر قضتها أسرة فاطمة بحثاً عنها في كل مكان، وسط شائعات الأهالي بأنها هربت للزواج من آخر، بينما ادعى البعض أنها اختطفت لسرقة أعضائها، ليفاجأوا باتصال من أهالي عزبة مجاورة لهم أبلغوهم بأنه أثناء تطهير مصرف القرية عثر على جثة.

و"شوية عظم في بطانية" يصف أحد أقارب الضحية حال الجثة، ويضيف "توجهنا إلى مكان العثور على الجثة، للاطلاع عليها، ولم نتمكن من تحديد ما إذا كانت خاصة بفاطمة أم لا ، وتم التحفظ عليها في مشرحة مستشفى الأحرار، وعندما حضرت النيابة لمعاينتها طالبتنا بالاضطلاع عليها مجددا ولم نستطع تحديدها بسبب تحللها".

وقال مصدر أمني إن التحريات الأولية تشير إلى أنها جثة الفتاة المشار إليها، مدللا على ذلك أن الملابس التي ترتديها أقرب إلى ملابسها، إضافة إلى العثور على ٧ جنيهات داخل العباءة، وهو ما اتفق مع رواية الأم التي قالت في التحقيقات إنها أعطت ابنتها قبل تغيبها ٧ جنيهات. وتابع المصدر أنه بعد فشل أسرة الفتاة في التعرف على الجثة تم أخذ عينات من والديها، والتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى لحين الانتهاء من تقرير الطب الشرعي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى تفاصيل جديدة في حكاية جثة فتاة في ثلاجة الموتى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:09 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تخفيضات تصل إلى 50% في أحد المتاجر الكبيرة في 6 أكتوبر

GMT 05:21 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

الكشف عن مسببات جديدة تعزز من النوبات القلبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon