واشنطن - مصر اليوم
ارتفع عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب الانتحار في الولايات المتحدة بنحو 30 % في العقدين الماضيين، وعلى الرغم من أن غالبية الوفيات المرتبطة بالانتحار كانت بين الفتيان والرجال، إلا أن دراسة نشرها المركز الوطني للإحصاءات الصحية يوم الخميس الماضي تشير إلى أن عدد الفتيات والنساء اللواتي يأخذن حياتهن في ازدياد.
وقالت دكتور هولي هيديجارد، طبيبة الأوبئة الطبية في المركز القومي للوقاية من الأمراض: "عادة ما يكون هناك ما بين ثلاثة إلى أربعة أضعاف حالات الانتحار بين الإناث أكثر من الذكور"، وفي عام 2016 كان حوالي 21 من الفتيان أو الرجال من أصل 100.00 ماتوا انتحارًا مقابل ست فتيات أو نساء فقط من أصل مائة ألف الذين أقدموا على الانتحار في ذلك العام حسبما ذكر موقع "دبليو بي إف أو".
وأضاف الموقع، أنه عندما قارنت هيديجارد وزملاؤها ارتفاع معدلات الوفيات بالانتحار من عام 2000 إلى عام 2016، كانت الزيادة أكبر بشكل كبير بالنسبة للإناث، حيث زادت بنسبة 21 % للأولاد والرجال، مقارنة بنسبة 50 % للفتيات والنساء.
وقالت نادين كاسلو، أخصائية علم النفس في جامعة إيموري والرئيس السابق للجمعية الأمريكية للطب النفسي التي لم تشارك في الدراسة: "كانت الزيادة بالنسبة للنساء أكثر من الضعف بالنسبة للرجال حول معدلات الانتحار، والعلماء لا يعرفون حتى الأن الأسباب الكامنة وراء الارتفاع الحاد في عدد الفتيات والنساء اللواتي يأخذن حياتهن
أرسل تعليقك