c تفاصيل صادمة ترويها أم البنات المنحورات في مكة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:57:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل صادمة ترويها أم البنات المنحورات في مكة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل صادمة ترويها أم البنات المنحورات في مكة

تفاصيل صادمة ترويها أم البنات المنحورات
مكة - مصر اليوم

لم تكن "فاطمة محمد خليل" (الإثيوبية الجنسية)، التي قدمت إلى السعودية قبل 13عاماً، تعي أنها ستعيش لحظات مأساوية، وأن عينيها ستريان بناتها الثلاث "ريناد، وريماس، وريتاج" مذبوحات، غارقات بدمائهن، بعد أن قام والدهن بنحرهن واحدة تلو الأخرى في غرفة الرعب.

وعن تلك المأساة التي عاشتها، أكدت فاطمة لـ"العربية.نت" أن للوالد سوابق، قائلة: "سبق أن قام والد البنات بربط ابنته ريماس بـ (شال) وكمم فمها، وقرب السكين من رقبتها، وكأنه يجري تجربة للقتل، وحذرته حينها بعد صراخ ريماس واستغاثتها، ليرد علي قائلاً إنه كان يمزح".
تفاصيل الليلة الدامية

أما عن تفاصيل تلك الليلة الدامية، فقالت: "كان والد البنات جالساً في مجلس البيت، ورفض النوم، فأخذت بناتي للنوم، وعند الفجر شعرت بتصرف غريب من قبل زوجي، إذ راح يوقظ  البنات الثلاث، في حين جلست مستغربة تصرفه على غير العادة، فسألته سريعاً للاستفسار عن السبب، فرد بكل برود "بأن والده - جد البنات - قادم، ويجب أن يسلمن عليه"، فاستغربت ما يحدث، وحاولت الخلود للنوم، وعندما لم أسمع أصواتاً، رجعت لأتابع بناتي، لأجده وقد اصطحب البنات إلى غرفة أخرى، حيث مسرح الجريمة، وتحول إلى وحش كاسر، وانهال نحراً في بناته، لتسقط الأولى في لحظة أسرع من البرق".

وتابعت: "حاولت أن أسعف طفلتي الملطخة بالدماء، ولم يدعني جبروته وقوته من الوصول إلى هدفي، إلا أنه دفعني بقوة فسقطت أرضاً، وأصبت بجرح من حافة السكين الذي يحمله، وفي حين زحفت لأصل إليه مجدداً، كان سكينه أسرع من زحفي، فأجهز على الطفلتين الباقيتين، عندها أيقنت أن لا حيلة أمامي إلا الصراخ خارج المنزل".

وواصلت فاطمة حديثها قائلة: "ركضت نحو الباب للاستعانة بالجيران، فوجدته موصداً، فاتجهتُ صوب خزانة الملابس لخطف المفاتيح والهرب، فشعرتُ به يخرج من الغرفة، ويحمل المفاتيح متجها صوب الباب الخارجي، فبدأتُ في الصراخ".

وأضافت: "بينما كان  يبتعد عن المنزل، تجمع بعض الجيران، ليروا المشهد على حقيقته، في حين كنت مصدومة، أكاد لا أعي ولا أصدق ما حدث، في حالة إنكار وهذيان وبكاء شديد".
"الحسرة تخنق صوتها"

إلى ذلك، قالت والحسرة تخنق صوتها: "لا أصدق ما حدث، وما فعله زوجي، لن أراهن بعد اليوم، لن أسرح شعورهن، ولن أختار لهن الملابس، ولن أفرح بهن كما تفرح الأمهات".

وتابعت: "في لحظة انحرمتُ من كل ذلك، كيف أنسى صورة بلاط المنزل ملطخ بالأحمر بدماء صغيراتي بلا ذنب ولا حيلة، فارقن الحياة ذبحا، كما  تذبح الشاة دون أي رحمة أو مبرر".
"زوج منطوٍ ولكن..."

وعن أسباب ومبررات الجريمة، روت الأم المكلومة كيف عاشت حياة مرة مع الأب، وتحملت من أجل بناتها، فقالت: "رغم الظروف المعيشية الصعبة، التي كنا لا نجد فيها أي أموال لتغطية حاجات المنزل، فراتبه التقاعدي لا يكفي، وكان يعمل في وظيفة أخرى براتب إضافي، لكن الديون تراكمت علينا، منها إيجار المنزل الذي دخل شهره الثالث دون أن يسدده، إضافة إلى ديون المشتريات من البقالة التي كان يسحب منها".

وأضافت: "زوجي الآن في السجن، ولم يكن هناك خلافات بيننا تستدعي هذا الأمر، فقد كانت خلافاتنا عادية جداً، وكان عند وقوعها يعيدني فوراً إلى منزل جدتي، حيث تربيت هناك معها وخالتي، ثم يعود بعد أيام ليأخذني وتعود الحياة إلى طبيعتها".

كما أكدت أن مشكلة الزوج كانت في تعاطيه "الحبوب"، موضحة: "إنه  كان مثل أي أب، يحب بناته ويشتري لهن الألعاب والحلوى، ولم يكن عنيفاً  بطبعه، لكن كان شخصاً منطوياً على نفسه، يقبع دائما في المنزل، ولا يخرج لزيارة أحد، ونادراً ما يحضر لنا ضيوفا".

وفي ختام حديثها، أكدت أنها ستعيش مع جدتها، وسط قريباتها وأخواتها وخالاتها في مكة، معلنة عن عدم تمكنها من العودة إلى المنزل، الذي شهد مذبحة بناتها، وستظل تتذكر المشاهد طوال عمرها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة ترويها أم البنات المنحورات في مكة تفاصيل صادمة ترويها أم البنات المنحورات في مكة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon