توقيت القاهرة المحلي 20:29:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أربعينية تُقيم دعوى طلاق بعد اكتشافها تحرّش زوجها بابنته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أربعينية تُقيم دعوى طلاق بعد اكتشافها تحرّش زوجها بابنته

محكمة الأسرة
القاهرة - مصر اليوم

أقامت ميادة.م 40 عامًا دعوى "طلاق للضرر" حملت رقم 2574/2017,حيث لم تكن تعلم الزوجة أن زوجها يصل إلى هذا المستوى من الانحراف الأخلاقي، ليصل به الأمر إلى التحرش بابنته الوسطى 16 عامًا، مبررًا أفعاله الشاذة لزوجته بقوله: بعلمها الجواز ازاي، لتهرب الزوجة خوفًا منه على أبنائها الثلاثة إلى منزل شقيقها في الجيزة

قضت السيدة الأربعينية سنوات من المعاناة في محاولة الحفاظ على أسرتها من التفكك، لتتحمل زوج شبه عاطل عن العمل لديه ممارسات شاذة ومدمن للمواد المخدرة.

تروي ميادة قصتها قائلة "تزوجت منه في سن الـ17 عامًا، كنت صغيرة مش عارفة حاجة وخلفت منه 3 عيال بنتين وولد، ربنا قدرني أجوز البنت الكبيرة من سنة, استحملت سنين ضرب وإهانة وبدبر عيشتي زي ما ربنا يريد».

وتابعت" طول عمري بجري على عيالي وأقول نصيبي وأهو قضا أخف من قضا، بشتغل عاملة نظافة في شركة مرتبي ألف ونص بطلع من أذان ربنا.. وهو على باب الله يوم كدا ويوم كدا.. في الفترة الأخيرة جاله تعب بسبب المخدرات ومبقاش ينزل خالص من سنتين وأكتر يدوب القهوة طول الليل ونوم للظهر, عملت جمعية وجبت له توك توك يسترزق منه، وأهو حتى يصرف على نفسه لكن بقى يسيب ابني الصغير 11 سنة يطلع عليه بعد المدرسة، وهو قاعد في البيت».

واستطردت"من وقت جواز بنتي الكبيرة وبنتي الصغيرة بتشتكي مش عايز تقعد في البيت لما أبوها بيكون في البيت.. بتتكلم عنه وحش وتقولي يارب يموت وتعيط لأنه بيضربها وبيشتمها, لحد ما كنت راجعة من الشغل في يوم، لقيت البنت بتصرخ فدخلت مفزوعة شوفت المصيبة بيضربها والبنت بتصرخ، وحكتلي إنها صحيت لاقيته بيلمس أماكن حساسة منها, مصدقتش ولما واجهته قال إنه كان بيعلمها الجواز إزاي عشان لما يجيلها عريس».

ويرى المحامي الهيثم هاشم سعد، إن جريمة تحرّش الأب بابنته وإقامة الأم دعوى طلاق للضرر، يتطلب ثبوت الضرر الواقع على الأم من الزوج، موضحًا أن إقامة القضية من دون ثبوت التحرش قد يضعف موقف الأم في الطلاق للضرر.

وأضاف أنه حال ثبوت الواقعة من خلال اعتراف الأب في محضر رسمي، أو وجود تسجيل فيديو يظهر الواقعة أو شهادة الشهود، يواجه الأب الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأوضح أنه حال ثبوت الواقعة فهو بمثابة دق ناقوس الخطر في المجتمع، بسبب الانحلال الأخلاقي والانحراف السلوكي لأفراد الأسرة كون الأب هو نموذج الأمان والحماية للأبناء، وليس معتدي عليهم. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعينية تُقيم دعوى طلاق بعد اكتشافها تحرّش زوجها بابنته أربعينية تُقيم دعوى طلاق بعد اكتشافها تحرّش زوجها بابنته



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:59 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند
  مصر اليوم - تصريحات فيفي عبده تتصدر التريند

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 20:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أنجلينا جولي تكشف عن شعورها تجاه عملها بعد رحيل والدتها

GMT 15:48 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ليونيل ميسي يختار نجمه المفضل لجائزة الكرة الذهبية 2024

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

اتفاق رباعي علي خارطة طريق لإيصال الغاز إلي بيروت

GMT 06:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الشكشوكة التونسية

GMT 19:44 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل العثور على "سوبرمان هوليوود" ميتاً في صندوق

GMT 04:38 2019 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تعرفي على 9 موديلات مميزة لتزيّني بها كاحلكِ

GMT 22:22 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

مستوى رمضان صبحي يثير غضب لاسارتي في الأهلي

GMT 04:46 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أفكار سهلة التطبيق خاصة بديكورات المطابخ الحديثة

GMT 02:17 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon