توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

والدة ضحية لعبة "عريس وعروسة" توضح تفاصيل جديدة عن الواقعة في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - والدة ضحية لعبة عريس وعروسة توضح تفاصيل جديدة عن الواقعة في مصر

طفلة
القاهرة-مصر اليوم

"حق سهير شويخ لازم يرجع" اسم مجموعة أنشئت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ارتبطت بواقعة قتل الطفلة "سهير" ذات الـ3 أعوام، فبحسب تحريات المباحث التي كشفت بأن طفلتين شقيقتين كانتا وراء جريمة القتل، بينما تسترت عليهن الأم، بوضع جثة الطفلة في "جوال" ووضعته أمام أحد أبواب المنزل.

"خوفت على بناتي صغيرين وميعرفوش اللي هما عملوه" هكذا اعترفت الأم بما وقع من جريمة بشعة في حق الصغيرة، لكن اعترافات أم الطفلتين، لم تقبلها صفاء جمال، والدة الطفلة الضحية "سهير"، التي جاءت روايتها بأن الأم هي الفاعل الرئيسي في قتل صغيرتها، وليست ابنتيها، فبحسب ما ذكرته، بأن طفلتيها قامتا بخنق ابنتها أثناء لهوهما معًا "عريس وعروسة".

وروت أم الضحية تفاصيل الواقعة التي حدثت قبل قرابة الشهر، وتحديدًا في الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس حين غادرت "صفاء" للعمل بأحد المصانع، تاركة طفلتها مع جدتها، لكن دقائق قليلة واختفت الطفلة عن أنظار جدتها، تعالت صرخاتها للبحث عنها دون فائدة."بنتي خدوها واتعرضت للاغتصاب وبعد كدة قتلتها" هكذا أصرت الأم على حديثها، نافية الحديث حول لعبة "عريس وعروسة": "ده كلام فاضي.. بنتي عمرها ما لعبت معاهم أصلًا.. إحنا جيران في نفس الشارع لكن مبيلعبوش مع بعض"، متابعةً أن جارتها اختلقت رواية قتل ابنتيها لها خلال لعبة "عريس وعروسة" حتى تبرئ نفسها من تهمة القتل.

وتابعت الأم في حديثها، بأنها أدركت من النيابة العامة بأن ابنتها تعرضت للاغتصاب: "النيابة قالتلي أن بنتي ميتة بالاغتصاب والصدمة.. واستحالة طفلتين يغتصبوها.. وأنا اتهمت أمهم بقتل بنتي مش الطفلتين".وبررت "صفاء" اتهامها لأم الطفلتين، بأنها حين تغيبت ابنتها ظلت جدتها تصرخ في الشارع للبحث عنها، في الوقت الذي كانت توجد فيه داخل منزل جارتها: "الباب في وش الباب المفروض تكون سمعت صريخ أمي وهي بتنادي عليها.. مخرّجتش بنتي ليه ساعتها ومخلتهاش ترد عليها".

وظنت الأم بأن شخص آخر هو من قام باغتصاب طفلتها: "وأكيد في حد تاني هو اللي اغتصبها وهي بتتستر عليه"، لتتابع في حديثها: "هي تصرفاتها مش طبيعية.. لأن جوزها متجوز 3 غيرها ومش بيجيلها غير مرة كل فترة".لم تمتلك الأم سوى طفلتها "سهير" فكانت ابنتها الوحيدة، تعمل لأجل الإنفاق عليها بعدما غادرت منزل الزوجية لخلافات بينها وبين زوجها، وانتقلت للعيش مع والدتها: "بشتغل وبصرف عليها.. لأن باباها سافر ومعرفش عنه حاجة ومتوصلناش مع بعض.. عاوزة حق بنتي ميضيعش هدر".

وتلقى اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المنصورة، يفيد بعثور أهالي قرية الحواوشة على جثة طفلة بعد يومين من اختفائها، وعلى الفور انتقلت مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة للطفلة سهير أحمد شلبي الشويخ، 3 سنوات، وأنها قُتلت ووُضعت في شيكارة، بالقرب من منزل جدتها.

ونُقلت الجثة عبر سيارة الإسعاف إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة، ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث، لكشف لغز اختفاء وقتل الطفلة وضبط الجناة.وتوصلت تحريات المباحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جارة الطفلة وبنتيها اللتين تتراوح أعمارهما بين 9 و11 سنة، وذلك أثناء لهوهما مع المجني عليها.

وألقت مباحث المركز القبض على كل من " فاطمة ف. ف"، 29 سنة، ربة منزل، وطفلتيها "داليا ح. هـ"، 9 سنوات بالصف الثالث الابتدائي، وشقيقتها "هالة"، 12 سنة، بالصف الخامس الابتدائي.واعترفت الأم في التحقيقات أن طفلتها "داليا" خرجت من البيت وعادت ومعها الطفلة "سهير"، بنت جارتها، ودخلت معهما بنتي "هالة" ليلعبن معًا، وتركتهن وانشغلت في أعمال المنزل، وفوجئت بالطفلتين تجلسان على ظهر الطفلة وتكتمان أنفاسها، ولما اقتربت منها تبين لها أنها توفيت.

وأكدت الأم في اعترافاتها أنها نهرت الطفلتين، وحاولت أن تعرف منهما حقيقة ما حدث، وتبين أنها ترتدي فستانها ولا ترتدي تحته أي ملاس داخلية، وأن بنتيها طلبتا منها أن يلعبن لعبة "عريس وعروسة"، ودخلا معها الدولاب، وحاولتا إدخال إصبعيهما في مهبلها، فلما صرخت كتمتا أنفاسها حتى لا يعرف أحد بما حدث وتسكت، لكنها توفيت.

وأوضحت الأم أنها عاشت ليلة في رعب، وفكرت في إخفاء الجثة، خاصة بعد أن بدأ أهل الطفلة في البحث عنها، وانتشار خبر اختفائها، فوضعتها في شيكارة وعند الفجر أخرجتها وألقت بها على سلم الجيران، إلى أن عثر عليها الأهالي.وبمعاينة الجثة من الطبيب الشرعي، أكد في تقريره أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، نتيجة كتم الأنفاس، مع وجود آثار محاولة هتك عرض بمهبل الطفلة وتبرز من فتحة الشرج. 

قد يهمك ايضا:

ضحية الاغتصاب الجماعي في الهند رحلت إلى الأبد في نهاية مأساوية 

تطور جديد في قضية الأب المتهم بالتعدي جنسيا على ابنتيه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدة ضحية لعبة عريس وعروسة توضح تفاصيل جديدة عن الواقعة في مصر والدة ضحية لعبة عريس وعروسة توضح تفاصيل جديدة عن الواقعة في مصر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon