توقيت القاهرة المحلي 12:27:52 آخر تحديث
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أكدت أنه لم يكن يريد علاقات جنسية وإنما الإهانة والغرور

ملكة جمال تعلن عن تفاصيل اغتصابها من قبل الرئيس الغامبي السابق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ملكة جمال تعلن عن تفاصيل اغتصابها من قبل الرئيس الغامبي السابق

ملكة جمال سابقة
بنغول- مصر اليوم

قدمت ملكة جمال سابقة، شهاده عن الرئيس الغامبي السابق، يحيى جامع، الذي يقيم في المنفى حاليا، وقالت إنه اغتصبها حتى يهينها ويجعلها تدفع ثمن رفضها الزواج منه.

وقالت فاتو "توفا" جالو، في شهادة، الخميس "يحيى جامع لم يكن يريد علاقات جنسية أو متعة معي، ما كان يريده هو إيذائي وتلقيني درسا حتى يرضي غروره".

وكانت جالو تتحدث أمام لجنة الحقيقة والمصالحة التي شكلت للتحقيق في سنوات حكم يحيى جامع؛ الضابط الذي وصل إلى رأس السلطة في غامبيا، إثر انقلاب في 1994 وقاد حتى 2017 نظام قمع شرسا.

وفازت فاتو جالو التي كانت تدرس الفنون المسرحية، بمسابقة ملكة الجمال في ديسمبر 2014، عندما كانت في الثامنة عشرة من عمرها.

وروت جو  (23 عاما) في كيف استقدمها جامع إلى القصر مرات عدة وخدعها بإظهار موقف أبوي ووعدها بدفع المنحة التي تقدمها المسابقة.

وفي مايو 2015، وبعدما أنهى محادثة هاتفية مع زوجته، سألها يحيى جامع الذي كان في الخمسين من العمر ما إذا كانت توافق على الزواج منه. وبعدما اعتقدت أنها مزحة أو اختبار، ردت سلبا مشيرة إلى صغر سنها.

بعد ذلك، شعرت أنها ملاحقة، وتم إغراؤها بالرئاسة ومنزل وسيارة، لكنها استخدمت كل الذرائع لترفض الطلبات. إلى أن تلقت دعوة لحضور مناسبة عامة لا تنطوي على أي مجازفة.

وتذكر فاتو جالو أنها اقتيدت إلى غرفة جانبية دخل إليها وقد احمرت عيناه. وقالت "سمعت كلمات مثل من تظنين نفسك وأنه الرئيس ويمكنه الحصول على كل النساء اللواتي يرغب بهن، ثم جذبها إلى غرفة مجاورة فيها سرير".

ونقلت "فرانس برس" عن جالو قولها إنها "تذكر كيف حقنها بمادة مجهولة في ذراعها لكنها بقيت واعية بدون أن تدرك كم مضى من الوقت" وقام باغتصابها "على الرغم من صراخها وتوسلاتها".

وبعد ذلك أغمي عليها. وعندما استعادت وعيها طلب منها الرحيل.

ولجأت في يوليو 2015 إلى السنغال، حيث حصلت على مساعدة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهي تدرس العمل الاجتماعي، في الوقت الحالي، بتورونتو في كندا.

ومنذ يناير، كشفت عشرات من جلسات الاستماع لضحايا ومسؤولين سابقين في النظام السابق، للغامبيين حجم انتهاكات حقوق الإنسان خلال حكم يحيى جامع الذي رحل من بلده إلى المنفى في يناير/ كانون الثاني 2017 في غينيا الاستوائية بعد هزيمته أمام المعارض اداما بارو.
وفي ختام أعمالها التي قد تستمر عاما آخر، يمكن أن توصي اللجنة بملاحقات أو دفع تعويضات. لكنها لا تستطيع إصدار الأحكام.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 

هيا بنت الحسين تتحدث في الجلسة الافتتاحية لندوة دبي الدولية للإبداع الرياضي
الأميرة هيا بنت الحسين تفتح فعاليات الدورة الخامسة عشرة لـ"منتدى الإعلام العربي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملكة جمال تعلن عن تفاصيل اغتصابها من قبل الرئيس الغامبي السابق ملكة جمال تعلن عن تفاصيل اغتصابها من قبل الرئيس الغامبي السابق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:53 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إليك تصاميم ورق جدران لتجديد ديكورات منزلك في 2020

GMT 04:49 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موجة من صيحات الموضة يشهدها موسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:40 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بند سري يُبعد أنظار برشلونة عن فان ديك

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لذبح "عريس عين شمس" على يد 22 بلطجيًّا

GMT 16:33 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

871 مليون دولار لتمويل مشاريع زراعية في دول نامية

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 07:44 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

"أكسسوار الأنف"موضة جديدة وجريئة في صيف 2018
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon