القاهرة - مصر اليوم
ذهب عامل رخام لخطبة فتاة في العقد الثاني من العمر كان أحبها كثيرا ونشبت بينهما علاقة، وسرعان ما تطوّر الأمر وصور له الشيطان تصويرها في أوضاع مخلة، ولاحظ العامل بعد فعلته تغيرات في تعاملها معه فقرّر أن يتابع تحرّكاتها عن قرب ففي أحد الأيام راقبها وفوجئ بمقابلتها لآخر في أحد الكافيهات في المهندسين، وتأكد أنها على علاقة بآخر فجن جنونه وقرر أن يتركها ويذهب، بعدها طلب ميعاد لمقابلة والدها ليبلغه بقراره بفسخ خطوبته بهدوء ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فوجد مماطلة والدها في إعطائه المشغولات الذهبية "الشبكة".
وسيطر الشيطان على رأس العريس وقرر أن ينتقم فأرسل لخطبيته فيديوهات وصورًا في أوضاع مخلة ليبتزها ويأخذ أموالا مقابل إعطائها التسجيلات، لم تنته القصة عند هذا الحد وفي أحد الأيام دخل شقيقها وشاهدها تبكي وحاول معرفة السبب لكنه فشل وتصنت عليها ليلا وهي تسرد تفاصيل قصتها لصديقة لها عبر الهاتف فعرف بالأمر وبعد ساعات وجد صورًا لشقيقته على مواقع التواصل الاجتماعي في أوضاع مخلة وأقسم أن ينتقم لها من خطيبها السابق.
وبعد أيام فكر الخطيب المخدوع في كيفية ما وصفه استرجاع حقه فعاد ليهددها بنشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إذ لم تعطه مشغولاته الذهبية وبعض الأموال التي أنفقها عليها أيام الخطبة، واستقل الخطيب سيارة والده ودخل أحد محال السوبر ماركت لشراء بعض الأغراض وفوجئ فور خروجه بتفحم سيارته،أبلغ الخطيب رجال الشرطة الذين حضروا، وعند تفريغهم كاميرات المحال المجاورة لموقع الحادث ظهر فيها الجاني وتبين أنه شقيق خطيبته
أرسل تعليقك