توقيت القاهرة المحلي 07:24:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصرية توفيت طفلتها فوقعت في الحب الحرام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصرية توفيت طفلتها فوقعت في الحب الحرام

الزوجة الخائنة
القاهرة - مصر اليوم

 ضاقت الحياة في عينيها وتلونت بالأسود القاتم، لا شيء يتغيّر أمامها سوا الأيام، حتى طفلتها التي خرجت بها من الدنيا، وتمنت أن تكون عونا لها تركتها وغادرت إلى عالم آخر، لتجد نفسها وجها لوجه مع زوج قلبه متحجر ينهال عليها بالسباب والضرب ليل نهار، وساءت حالتها النفسية حتى ارتكبت جريمة في حق نفسها، وأهلها لن يغفروها لها.

ورزقت " يارا.ر" صاحبة العشرين عامًا بعد مرور عام على زواجها، بطفلتها التي تمنّتها في الحياة لتكون رفيقتها في أيامها خاصة بعد سوء أخلاق زوجها "منتصر.ص" التي تفاجئت بها بعد الزواج، وأنه سليط اللسان، كانت كل ليلة تضع رأسها على وسادتها ودموعها تنساب على وجنتيها، لاعتداء زوجها عليها بالضرب والسب على أقل الأسباب.

ووجدت الزوجة الشابة، في طفلتها أنيسًا لها وصديقا تحكي له عما يضيق به صدرها، لكن الله توفاها، ليتركها تواجه عناء الحياة بمفردها، فساءت حالتها النفسية، وأصبحت لا تطيق كلمة من زوجها، ظروفها السيئة كانت سببا لجعلها فريسة سهلة لشاب وجد فيها ضالته، وأوقعها في الحب المحرم، بعد أن وجدت فيه ما كانت تبحث عنه في زواجها، إلا أنه بمعاملته السيئة، جعلها ترغب في مفارقته، وإنهاء حياتها معه، لكنه رفض فكرة تطليقها.
بعد أن سئمت الزوجة من زوجها ومن طريقه معاملتها، جعلها تفكر في طريقة أخرى للانتقام من زوجها إلى جانب خيانته له، يوم الجمعة الماضية ادعت الزوجة بخروجها لشراء بعد متطلبات المنزل من الخارج، لكنه فوجئ بتأخرها وعدم ردها عليه وأغلق هاتفه، ليجد بعد ساعات اتصالا هاتفيًا من مجهول يطلب منه فديه 200 ألف جنيه فدية مقابل إعادتها، لم يجد الزوج أمامه طريقا لإعادة زوجته بدلا من دفع الأموال سوى إبلاغ رجال الشرطة، لتكشف تحريات رجال المباحث بأن زوجته تربط منذ عامين بفني تبريد وإنها اختلقت واقعة اختطافها لتحصل منه على المبلغ المالي، وتبرر أمام أهلها مدة غيابها التي قضتها برفقة عشيقها، تم إعداد مأمورية نجحت في ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة، أخبرت الزوجة أنها تمر بحالة نفسية سيئة بسبب معاملة زوجها لها ووفاة طفلتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرية توفيت طفلتها فوقعت في الحب الحرام مصرية توفيت طفلتها فوقعت في الحب الحرام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - حماس تبدي استعدادها لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية

GMT 20:58 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

7 فوائد لألعاب الفيديو جيم وألعاب الهاتف

GMT 08:48 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبرزها الأسد والثور هذه الأبراج تميل إلى النجومية

GMT 20:09 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

جالكسي S9 قادم مع ميزتين لا تتوفران في آيفون X

GMT 00:05 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

أنطوان جريزمان يهدي هدفه السريع لطفل

GMT 17:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"فهد المولد يخضع للفحص الطبي في ليفانتي الإسباني

GMT 23:06 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

طبيب المقاصة يوضح طبيعة إصابة جون أنطوي

GMT 05:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

إحباط مشاجرة بالقنابل في منطقة الأميرية بسبب صورة

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور يعلق على أداء الزمالك ويتحدث عن موعد رحيل نيبوشا

GMT 03:58 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

داني باريخو يؤكد أن سوء أرضية الملعب سبب الخسارة من خيتافي

GMT 12:17 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

" ترندلابس TRNDlabs" تصدر أصغر كاميرا طائرة

GMT 08:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

كينيا تعلن عن خطة لمكافحة العنف ضد النساء بعد قتل 100 امرأة

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر / كانون الأول 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon