القاهرة - مصر اليوم
أعلن الدكتور محمد صفي مدير مستشفي المطرية، تفاصيل واقعة وفاة الطبيبة سارة صعقًا بالكهرباء فى حمام المستشفى، قائلًا "إن الوفاة طبيعية ولم تتفحم جثة الطبيبة كما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك"".
وأشار صفي فى تصريحات صحافية إلى أن الطبيبة على قوة مستشفى المطرية وانتدبت في عملها لمستشفى الجلاء التعليمي التابع لهيئة المعاهد التعليمية، وجاءت إلى المستشفى لتلتقي بزملائها الأطباء للمذاكرة والدراسة وظلت في المستشفي إلى أن تأخر الوقت في العاشرة مساء ولم تستطع الخروج بمفردها ليلا في منطقة المطرية فباتت ليلتها ودخلت إلى دورة المياه للاستحمام.
وأضاف أن زملاء الطبيبة وجدوا أنها تأخرت، فذهبوا إلى دورة المياه، فوجدوا مياه تخرج من باب الحمام ولا يوجد أي صوت داخل "الحمام " فكسروا الباب ووجدوا الطبيبة ملقاة على الأرض وقدمها على ماسورة المياه وآثار احمرار وحرق على منطقة الفخذ وتمسك الدش بيدها.
وأضاف أن ما تردد عن أن جثة الطبيبة تفحمت غير صحيح، لافتا إلى أن واقعة الوفاة اكتشفت بعد مرور ساعتين مع شدة حرارة السخان، مما أدى إلى تخشب جثة الطبيبة.
وأوضح أنه يوجد إجراءات صيانة دورية لمواسير المياه والكهرباء داخل المستشفي، كما أن فني الكهرباء وجد أن الكهرباء سليمة على حد قوله وقام رئيس النيابة بمعاينة المواسير بنفسه والكهرباء، ولم يحدث له أي ضرر، مؤكدا أنه لا يوجد أي شبهه جنائية وفقًا لمدير المستشفى.
أرسل تعليقك