توقيت القاهرة المحلي 15:54:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فتاة التجمع تُحدث ضجة على مواقع التواصل وانقسام الآراء بشأن الواقعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فتاة التجمع تُحدث ضجة على مواقع التواصل وانقسام الآراء بشأن الواقعة

فتاة التجمع تُحدث ضجة على مواقع التواصل
القاهرة-مصر اليوم

قررت الشابة المصرية منة جبران عدم السكوت على "مضايقات" تعرّضت لها في شارع  داخل القاهرة وقامت بتصوير مضايقات شاب لها ورفعتها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ويظهر الفيديو المتداول بحسب "بي بي سي عربي" شابًا يخرج من سيارته ويتحدث مع الفتاة أثناء وقوفها في الشارع، ويدعوها لشرب القهوة في مقهى قريب في حي التجمع الخامس.

وقام الشاب بعد مناقشة طويلة مع الفتاة، بالاعتذار مؤكدًا أنه لم يكن يقصد مضايقتها.
وأظهر فيديو آخر سيارة سوداء على بعد أمتار من الفتاة، يخرج منها شاب ثلاثيني ويدعوها للركوب معه، ثم سألها عن شارع "محمد الحبوب" عندما اكتشف أنها تصوّر ما حدث.

انتشرت مقاطع الفيديو كالنار في الهشيم وتحولّت إلى هاشتاغات وأوسمة عديدة شارع محمد الحبوب" و فتاة التجمع " استطاعت تصدر الترند على غوغل وتويتر.

وانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لتصرف منة، إذ أشادت الكثيرات بجرأتها وعبرن عن دعمهن لها أمام وابل الانتقادات والشتائم، والتهديدات التي تعرضت لها.
وهاجم مغردون الفتاة واتهموها بتضخيم القصة وبالتشهير بالناس من دون سبب مقنع، على حد قولهم.
و برر آخرون تعرضها للتحرش بأن ملابسها كانت غير لائقة، رغم أنها لم تظهر في الفيديوهات..

ويرى مغردون أن حملات "فضح المتحرشين" التي انتشرت في العالم أخذت منعرجًا معاكسًا.

وأكّدوا أن تلك الحملات أصبحت "تضيق على الرجل، وتعطي مساحة أوسع للمرأة لتفعل ما تشاء"، وفق تعبيرهم.
وعابت المتفاعلات مع قصة فتاة التجمع على "ثقافة لوم الضحية" التي تبرر التحرش الجنسي وتصور الفتاة على أنها المسؤولة الوحيدة لما حدث لها.
وتعرف المحامية فاطمة صلاح، التحرش على أنه فعل غير مرحّب به قد يؤذي أو يضايق الفتاة معنويًا وماديًا.

وتقول المحامية إن "لوم الضحية ثقافة منتشرة في كافة أرجاء العالم وتختلف من مجتمع إلى آخر."

وتابعت "الثقافة انحسرت وإن كانت ما زالت موجودة ولكنها في تراجع بسبب شجاعة الناجيات من التحرش ورفضهن ترك حقهن والسكوت عن التحرش كجريمة فى حقهن وزيادة الوعى بالقانون والأهم تفعيله."

وأكّدت أن "ثقافتنا أقوى من القانون لذلك عادة ما يرمى اللوم على ملابس الفتاة في القضايا المتعلقة بالتحرش."

ونوهت إلى أن القانون المصري يصنف "التتبع والملاحقة على أنه تحرش وهذا ما حدث مع فتاة التجمع."

وتابعت  "ظاهرة التحرش قلت في مصر بعد إقرار قانون مكافحة التحرش في 2014 ولكنها لم تختف."

وقالت: "شجاعة الفتيات ومبادرتهن بتوثيق المضايقات التي يتعرضن لها أسهمت في تراجع الظاهرة مقارنة بالعام 2013."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة التجمع تُحدث ضجة على مواقع التواصل وانقسام الآراء بشأن الواقعة فتاة التجمع تُحدث ضجة على مواقع التواصل وانقسام الآراء بشأن الواقعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon