القاهرة - مصر اليوم
أطلقت وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الخطة التنفيذية لمحفز سد الفجوة بين الجنسين، لتصبح مصر أول دولة في قارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تطلق هذه المنصة التي تستهدف تعزيز الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين لتمكين المراة اقتصاديًا؛ ويعد محفز سد الفجوة بين الجنسين أول تعاون مؤسسي بين وزارة التعاون الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأشارت وزارة التعاون الدولي، إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، منحت أولوية لقضايا المرأة، حيث تم اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، لتصبح فاعلة رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال تمتعها بالفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي تمكنها من تعزيز قدراتها، واستغلاها في دعم رؤية الدولة التنموية.وأشادت بالتعاون بين الأطراف ذات الصلة، من خلال الشراكة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن الاجتماعي، لتنفيذ برنامج إنهاء العنف ضد السيدات والفتيات، والذي ساهم في دعم مساعي الدولة وجهودها لتحقيق بيئة آمنة للسيدات والفتيات وحمايتهن من أشكال العنف المختلفة.
يذكر أن التمويلات التنموية، التى أبرمتها وزارة التعاون الدولي، مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين، لدعم تمكين المرأة ومشاركتها في الجهود التنموية، تسجل نحو 3.3 مليار دولار، لتنفيذ 34 مشروعًا، في مختلف القطاعات التنموية، تتوزع في العديد من القطاعات، من بينها بنسبة 20% في قطاع الصحة، و15% في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، و14% في قطاع التعليم، و9% في قطاع الزراعة، و6% لكل من قطاع الري والحوكمة، و3% لكل من قطاعات التجارة والاستثمار والحماية الاجتماعية والنقل والمياه والصرف الصحي .
قد يهمك أيضأ :
وزيرا التعاون الدولي والاتصالات يشهدان إطلاق تقرير مرصد الاقتصاد المصري للبنك الدولي لـ2021
وزارة التعاون الدولي تُشارك في إطلاق تشغيل أول سوق للجملة في العالم بالطاقة الشمسية
أرسل تعليقك