القاهرة - مصر اليوم
تشارك الطالبة "ياسمين وليد مصطفى" 15 سنة بنت محافظة الشرقية فى تصفيات إنتل على مستوى الجمهورية، السبت القادم، بمشروع بحثى لجهاز مضاد إشعاعى مضاد للصواريخ بشكل متطور يتلافى عيوب الأجهزة الحالية بعدد من الدول الأجنبية.
وقالت ياسمين الطالبة بالصف الأول الثانوى المقيمة بالزقازيق فى حوار خاص، إن فكرة المشروع تقوم على جهاز إشعاعى وأجهزة آخرى محلقة به، والتى يمكنها من رصد الصورايخ على بعد وكذلك تدميرها.
وأكدت الطالبة أن الفكرة جاءتها منذ حولى عام من خلال مشروع بحثى أخر كانت تعده فى مجال الصواريخ أيضا، وأنها كرست كل وقتها من أجل البحث وقراءة الكتب العلمية والقوانين الفيزيائية حتى تمكنت من تنفيذ إجراء البحث العلمى.
ولفتت إلى أن فكرة الجهاز مكلفة جدا فوق طاقتها المادية، فضلا عن حاجته لتجارب عديدة، مناشدة وزارة الدفاع وقائدها المشير عبد الفتاح السيسى بالاهتمام ببحثها، وتبنى تنفيذه خاصة أنه فى حال نجاح المشروع سوف يعود بالنفع الكبير على الجيش المصرى من خلال التسليح الجيد إلى جانب توفير الجهد والمال لصالح البلاد.
وعن أحلامها، قالت الطالبة إنها رغم تفوقها العلمى فى مجال العلوم، إلا أنها تتمنى أن تدخل كلية الشرطة أسوة بوالدها ضابط الشرطة، لافتة إلى أن الجهاز الشرطى يتحمل عبأ كبيرا فى المرحلة الحالية، و"أنا أتمنى أن أخدم بلادى لأن مصر بلد عظيمة تستحق أن نضحى بحياتنا من أجلها لذلك سأدخل الشرطة واستغل علمى فى خدمة بلادى".
يذكر أن الطالبة فازت هى و 14 آخرين من أبناء محافظة الشرقية فى مسابقة إنتل للمشروعات البحثية، ومن المقرر أن يتم التصفية بينهم وبين طلاب من المحافظات الأخرى على أن يتم تصعيد المشروعات البحثية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى المسابقة العالمية، حيث تعتبر إنتل أكبر مسابقة عالمية فى مجال البحوث العلمية.
أرسل تعليقك