واشنطن ـ مصر اليوم
تركت امرأة رجلًا يموت بعد أن وافقت على الانتحار معه، وتركته يموت دون طلب المساعدة، وحكمت محكمة بريطانية، بالسجن لمدة 4 أعوام على هذه المرأة، حيث قامت هيئة محلفين في محكمة ليستر كراون، بإدانة ناتاشا جوردون 44 عاما بتشجيع ساعي البريد، ماثيو بيركينشو 31 عاما على الانتحار، بعد أن تعرفت عليه على شبكة الإنترنت عندما نشر رسالة في أول ديسمبر 2015 يقول فيها إنه يسعى إلى العثور على "شخص يشاركه في الانتحار" لليوم التالي، حسبما قالت الشرطة وهيئة الادعاء.
وقال مكتب الادعاء الملكي، إن غوردون قالت لماثيو في الرسائل الإلكترونية، إنها أيضا تريد الانتحار، وأضافت أنها رتبت لمقابلة بيركينشو في اليوم التالي كما طلب منها.
وذهب غوردون وبيركينشو إلى خزان مياه في مدينة روتلاند في مقاطعة ليسترشاير في إقليم إيست ميدلاندز، إلا أن جوردون تركت بيركينشو وحده في السيارة بمجرد أن امتلأت بغاز أول أكسيد الكربون ثم أخرت إبلاغ السلطات بما حدث حتى لما بعد فوات الأوان"، وقام شريك غوردون ، الذي تلقى رسالة منها قالت فيها إنها تخطط للانتحار، بإبلاغ الشرطة لكنها لم تخبر الضباط، ردا على ما جاء في المكالمة، عن السبب وراء تواجدها عند خزان روتلاند أو أن بيركينشو كان هناك معها، وجاء ذلك مثلما حدث في الماضي، في القرن الثامن عشر الميلادي في إيطاليا، حينما أقبل شاب على الانتحار مع محبوبته لأن أهلها وافقوا على شاب غني تقدم لها، فألقى بنفسه من فوق منزلها وعندما رأت المنظر والطريقة تراجعت وتزوجت الغني وعاشت حياتها، فخرج لنا مقولة "السيدات أولا".
أرسل تعليقك