القاهرة ـ مصر اليوم
قررت نيابة النزهة الجزئية، تحت إشراف المستشار أحمد عزالدين المحامي العام، تحديد الخميس القادم للاستماع لأقوال دفاع المستشارة نهي الإمام والمعروفة إعلاميا بسيدة المحكمة، في البلاغ المقدم منها ضد الضابط وليد عسل، رئيس حرس محكمة مصر الجديدة.كان المحامي أحمد مهران، قد تقدم ببلاغ رسمي لرئيس نيابة النزهة ضد الضابط وليد عسل، رئيس حرس محكمة مصر الجديدة وكيلا عن المستشارة نهى الإمام في القضية المعروفة إعلاميا بقضية سيدة المحكمة.
وجاء في البلاغ أن المستشارة تتهم الضابط بقيامه بالقبض عليها في غير حالات التلبس ودون أذن أو مقتضى، وتفتيشها بالمخالفة للقانون والدستور، حيث لا يجوز تفتيش أنثى إلا بمعرفة أنثى مثلها والتحفظ على تليفونها المحمول ومصادرته، وانتهاك خصوصيتها وإجبارها على فتح التليفون ومسح ما به من تصوير مستخدما القوة والعنف ومحدثا ما جاء بها من إصابات، وذلك كله دون إذن من النيابة العامة بذلك.
كان المستشار النائب العام أمر بإحالة المتهمة- وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية- للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامها بإهانة أحد رجال الضبط بالإشارة والقول أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف أثناء وبسبب ذلك، وقد نشأ مع تعديها بالضرب عنه جروح به، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضرر مالي.
كانت تحقيقات «النيابة العامة» قد انتهت إلى تعدي المتهمة على «قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة» بالقول حال تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم، مما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، والتعدي عليه وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحررَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي.
هذا، وكانت «النيابة العامة» قد سألت محاميًا وعاملةً تواجدا بالمحكمة وقت الواقعة، فشهدا بمضمون شهادة الضابط المجني عليه، وأكدا تعدي المتهمة عليه بالقول والضرب فضلًا عما أتلفته من منقولات، بينما ادعت المتهمة في استجوابها أنها كانت تدافع عن نفسها بعدما افتعل الضابط مشادَّة كلامية معها.
وقد يهمك أيضًا:
تفاصيل اعتراف فتاة الفيوم على والدتها
حبس سيدتين لممارستهما الدعارة في القاهرة
أرسل تعليقك