القاهرة - مصر اليوم
روت سيدة مصرية قصتها المأساوية التي حدثت في إحدى المحافظات، التي انتهت بـ"الطلاق" والانفصال عن زوجها، بعد علمها بتحرش زوجها بابنتها، معربة عن صدمتها قائلة: "مصدومة من جوزى شوفته بعيني بيحاول يتحرش ببنتي". فلم تتخيل "فاطمة" أن تشاهد زوجها وهو يتحرش بإبنتهما وكل ذلك بسبب تعاطى المواد المخدرة والإدمان، وروت السيدة الأربعينية حديثها في البداية قائلة: "تزوجت في عمر الثامنة عشر، وأنجبت بعد عامين من الزواج، ولم تقع بيني وبين زوجي اي مشكلة الا بعد مرور ما يقرب من 20 عاما على الزواج".
وتضيف السيدة الأربعينية قائلة :أنجبت ابنتي في سن العشرين ولم أنجب سواها وكانت لنا كل شيء، ومرت الأيام نعيش في بيت هادئ لا تقع بداخله آي مشكلة سوي المشكلات بين أي زوجين أو بين أم وابنتها وأب وطفلته". وحينما بلغت 38 عاما - والكلام للأم المصدومة - ترك زوجي عمله بسبب مشكلة وقعت له، وحينها قمت بالعمل في إحدى الشركات للمساعدة في مصروفات المنزل وعمل زوجي سائقا في إحدى الشركات الشهيرة، ومرت شهور صعبة ولكن لم تحدث اي مشكلة بسب الامور المادية.
وبعد ثلاثة أعوام كانت أولى المصائب عرفت أن جوزي بيشرب مخدرات وواجهته بأنه مدمن وهيضيع حياتنا بعد كل هذه السنين وقال إنه بيطلع همه فيها وأنه ناوي يبطل.
وتتابع الزوجة بدات الخلافات والمشاكل تعرف طريقها الى البيت بسبب المخدرات، وتصرفاته بقت غريبة جدا معايا ومع بنتنا، وكل شوية زعيق ويسيب البيت ويمشي، ويتأخر بره لحد الفجر وساعات يبات بره، ويرجع يقول إنه كان شغال".
وأضافت الزوجة أن المصيبة الكبرى في يوم دخل البلكونة لتدخين المخدرات وبالصدفة خرجت من المطبخ وجدته في غرفة بنتنا وبيحاول يلمس أجزاء حساسة من جسمها أنا في الأول افترضت حسن النية وقلت بيغطيها مثلا، لكن بعد ثواني شوفت إيده وعينه وحركاته، وجريت عليه ومسكت ايده وخرجنا من الاوضة وفضل يزعق فيا وأنا في حالة ذهول". أول كلمة نطقتها بعد كل الخناق والزعيق كانت " طلقني"، بنتي كانت صحيت من النوم وفضلت تهدى فينا وأنا أقولها ابعدى عنه متجيش جنبه خالص، وفى الآخر نزل وساب البيت وأنا روحت عند أهلى وحكيتلهم اللي حصل، ولما جه البيت عند أهلى طلبت الطلاق.
قد يهمك أيضًا:
السيدات يعتمدن على نصائح الأمهات أكثر من الأطباء في فترة الحمل
وصفة تضم 5 عناصر غذائية لمساعدة الحوامل على مواجهة تساقط الشعر
أرسل تعليقك