القاهرة - مصر اليوم
"مكنتش أعرف إن آخر زبون هو اللي هيقبض عليا"، اعترافات مثيرة أدلت بها المتهمة بإنشاء صفحة محرضة على الأعمال المنافية للآداب، مشيرة إلى أنها كانت تتخفى عن أعين رجال المباحث بكل السبل المتاحة، حتى فوجئت بآخر زبون يضع الكلابشات في يديها، بعدما اكتشفت انه ضابط مباحث آداب.
أشارت المتهمة "سميرة.م.ع"، قوادة، خلال التحقيقات التي أشرف عليها المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة الكلية، إلى أنها بدأت مهنة جمع الزبائن الرغبين في ممارسة أعمال الحرام، منذ تفشي جائحة كورونا الأولى، وبالفعل زاد نشاطها، بعد تزايد عدد المتابعين لصفحتها على مواقع السوشيال ميديا.
أضافت "سميرة" أنها أنشأت صفحة على "فيس بوك"، في باديء الأمر، بغرض الإحتيال على المواطنين عبر إيهامهم بإجراء علاقات جنسية من خلال الهاتف وكاميرات الشات الجماعية، وبالفعل جمعت أموال تخطت إجماليها نحو 6 آلاف جنيه ونصف من خلال تحويل كروت شحن من راغبي مشاهدة صورها العارية.
توصلت التحقيقات إلى حدوث طفرة في نشاط المتهمة عبر تزايد الإقبال عليها، ما جعلها تستعين بعدد من "فتيات الليل"، لإيصالهم بالرجال الراغبين في ممارسة الأعمال المنتفية للآداب، مقابل الحصول على مبالغ مالية، وقامت بشراء سيارة للانتقال بها.
وأشارت المتهمة في أقوالها أمام النيابة العامة، إلى أنها ضبطت متلبسة بإنشاء صفحات تم إنشائها على منصات "السوشيال ميديا"، وضبط بحوزتها عدة عقود عرفية تم كتابتها بواسطة محام.
رصدت الإدارة العامة لمباحث الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، إحدى الصفحات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، تحوى العديد من الصور العارية للفتيات وبعض مقاطع الفيديو والعبارات تبدي من خلالها "القوادة" استعدادها لإحضار فتيات لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادي لمدة أسبوع تحت ستار الزواج العرفي.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة باعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب، نظير مبالغ مالية تتقاسمها مع شريكة لها، وعثر بحوزة "القوادة" على 3 هواتف محمولة، مُحمل عليها رسائل ومحادثات خاصة تؤكد نشاطها المؤثم، وبعرض المتهمة على قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، أمر بتجديد حبسهما لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
قد يهمك ايضا
حبس سيدتين 4 ايام على ذمة التحقيق لاتهامهم بالترويج للدعارة في مصر
تفاصيل عن أبرز جرائم الفيديوهات المنافية للآداب في مصر
أرسل تعليقك