واشنطن ـ مصر اليوم
يعتقد الكثير من النساء إن تقليد نجمات هوليوود والحصول على جسم رشيق مشابه لأجسامهن، بغاية البساطة ويشبه ما يحدث في الأفلام عندما تتحول إحداهن من فتاة بدينة ينفر منها الرجال، إلى سندريلا بمقاييس مثالية تجعلها محط أنظار الجميع.
إلا أن ما يظهر في أفلام السينما غالباً ما يخضع للمونتاج والتعديل، وتستخدم العديد من الخدع السينمائية والمساحيق وعمليات التجميل، لتبدو الممثلة نموذجاً يحتذي به من قبل النساء والفتيات.
وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأميركية مجموعة من الأسباب والمعتقدات الخاطئة التي تجعل أفلام السينما مصدراً غير موثوق، للحصول على نصائح حول علاج البدانة والتخلص من الوزن الزائد.
في كثير من أفلام السينما نشاهد البطل وهو يكتسب خلال دقائق قليلة جسماً مثالياً، من خلال أداء التمارين الرياضية الشاقة ليتمكن من التغلب على أعدائه، إلا أن الأمر في الواقع يختلف كثيراً عن ذلك، فالتخلص من الوزن وتنمية العضلات يحتاج إلى الوقت والكثير من الصبر.
تظهر أفلام السينما أن بالإمكان اكتساب مقاييس مثالية للجسم من خلال المداومة على تناول غذا صحي وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، غير أن هذا لا ينطبق على أرض الواقع، وتختلف مدى استجابة الجسم لهذه التمارين من شخص لآخر، ومن غير الممكن دوماً الحصول على جسم بمقاييس مثالية.
ليس من الضروري أن نقلد الممثلين والعارضات في أشكالهم ومقاييس أجسامهم، فهم في الغالب يضطرون إلى الحفاظ على مقاييس معينة لأجسامهم تتناسب مع طبيعة العمل الذي يؤدونه، بالإضافة إلى أن مظهرهم في الواقع يختلف في الأغلب عما يظهرون به في الأفلام.
تنشأ بعد خسارة الوزن مشكلة كبيرة تتجلى في ترهل الجلد، ويحتاج الجلد الزائد إلى إزالة بالعمليات الجراحية، بالإضافة إلى أن الحفاظ على وزن مثالي تعد أصعب من اكتسابه، لذلك فإن خسارة الوزن الزائد لا يشكل نهاية المطاف.
يعتقد البعض أن خسارة أو اكتساب كمية صغيرة من الوزن لا تؤثر كثيراً على الممثلين، إلا أن العديد منهم اضطروا إلى التخلي عن تمثيل بعض الأفلام بسبب هذه التغيرات التي نعتبرها غير مؤثرة.
أرسل تعليقك