القاهرة ـ مصر اليوم
شهدت مدينة الإسكندرية حادثًا غريبا، حيث أقدمت أم علي قتل ولديها ثم الانتحار عقب تبرعها بكل ما تملك لصالح الكنيسة.
وتلقى مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد، بلاغا بسقوط سيدة من منزلها في شارع أنس بن مالك، وانتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور علي جثة "مريم. ج" البالغة من العمر 33 سنة، ملقاة في مخزن العقار، وبالصعود إلي شقتها، تبين العثور علي جثة الطفلين نادي، عام واحد، وشقيقه مينا 11 سنة.
وأثبتت معاينة جثتي الطفلين، تواجد قطع في شرايين اليد، مما أدي إلى نزيف حاد تسبب في وفاتهما، وتوصلت التحريات، إلي أن الأم هي مرتكبة الواقعة، وذلك من خلال العثور علي بصماتها علي السلاح المستخدم، والعثور علي وصية تركتها قبل انتحارها، أقرت فيها بقتلها لنجليها، وتبرعها بكل ممتلكاتها للكنيسة.
فيما أكدت التحريات الأولية أن الأم تعاني من اضطراب نفسي، وأنها سبق وأن حاولت الانتحار وقتل نجليها، لكن زوجها منعها.
أرسل تعليقك