إضراب رئيسة فرع حزب الأقاليم الديموقراطي الكردي عن الطعام

أضربت زبيدة زمروت، رئيسة فرع حزب الأقاليم الديموقراطي الكردي لمدينة ديار بكر بجنوبي تركيا، عن الطعام على إثر رفض قوات الشرطة تنظيم أعضاء حركة (تحرير المرأة) مسيرة سلمية إلى مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم بالمدينة للمطالبة بفتح ممر للمساعدات إلى مدينة كوباني السورية في ظل هجمات تنظيم داعش التي تهدف لاحتلالها.
وذكرت صحيفة (راديكال) التركية اليوم الثلاثاء أن زمروت أعلنت للصحفيين عن دخولها في إضراب عن الطعام أمام مقر حزب العدالة والتنمية فرع ديار بكر لإرغام الحكومة التركية على تلبية مطالبهم بفتح ممر المساعدات إلى كوباني، مؤكدة أنه سينضم إليها ما يقرب من 50 امرأة من حركة تحرير المرأة للإضراب عن الطعام.
وكانت مبادرة أطلقتها جمعية (أمهات السلام) بتركيا قد أعلنت في بيان لها أمس تسلمته وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه سيتم زيارة سفارات الدول بالبلاد تحت شعار "افتحوا ممرا إنسانيا إلى كوباني"، مضيفة أن "أطفالنا في كوباني لدعم إخوانهم وأقربائهم وللدفاع عن الكرامة الإنسانية هناك".

من ناحية أخري، تلقت أجهزة الأمن في مدينة غازي عنتب بجنوبي تركيا معلومات استخباراتية عن دخول سيارتين محملتين بـ 150 كيلوجراما من مادة C-4 شديدة الانفجار وأسلحة بعيدة المدى في محاولة لتنفيذ عمليات إرهابية في المدينة المذكورة.
وذكرت محطة (إن.تي.في.) الإخبارية التركية اليوم الثلاثاء أن قوات الأمن تمكنت من ضبط السيارة المذكورة المدرج مواصفاتها في التقرير الاستخباراتي بأحد أحياء مدينة غازي عنتب واتضح بالفعل أنها محملة بـ 150 كيلو جراما من المتفجرات، فيما بدأت قوات الأمن في البحث عن السيارة الثانية.

وفي سياق متصل، تمكنت الوحدات العسكرية المرابطة في مدينة تونجلي في اللحظات الأخيرة من منع تسلل ما يقرب من 30 إرهابيا مسلحا من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالي بعد رصد تحركاتهم بالكاميرات الحرارية، حيث كانوا يخططون لتنفيذ هجوم مسلح على مقر قيادة كتيبة العمليات الخاصة التابعة لقوات الدرك (الجندرمة) في ضواحي قرية "كيكصو" التابعة لمحافظة تونجلي بجنوب شرقي تركيا.
كما اندلعت اشتباكات في ثلاث نقاط في ضواحي القرية وتمكن الانفصاليون من الهرب إلى المناطق الجبلية المغطاة بالغابات الكثيفة بعد أن استخدم العسكريون الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون فيما قامت مروحية مقاتلة من طراز "كوبرا" بعمليات مسح للكشف عن أماكن الانفصاليين.