القاهرة - مصر اليوم
تضطّر بعض الفتيات كونهن الشقيقات الأصغر سنًا، إلى عدم الزواج لإدارة أمور ورعاية الوالدين، بعد زواج الأشقاء الأكبر سنا، الذين يعيشون حياتهم بشكل طبيعى، وقليل جدا يتحملون مسؤولية والديهم، والحال نفسه مع الأخ الأكبر الذي يتحول إلى أب وزوج، فى حالة وفاة والده، فيترك عمره يمر حتى يكمل أشقاؤه دراساتهم، وربما ينتظر حتى زواجهم، بعض من الجنسين عاش حياته مع أبناء أشقائه الأكبر سنا، وتعرض لمواقف كثيرة جعلته يتحمل مسؤوليتهم لأوقات وأيام، ويرون أشقاءهم يستيقظون باكرا ويذهبون للنوم ساعات قليلة فى اليوم، وحياتهم تحولت إلى آلة زمنية يديرها الأطفال، بجانب إهمالهم فى مظهرهم وعملهم، كل هذه الأمور كونت "عقدة" نفسية عند الجنسين من الزواج.
ويركز الكثيرون من الجنسين على حياتهم المهنية وشغل أعلى المناصب، ويتركون التفكير فى الزواج حتى يأتى مصادفة عابرة لهم، وبعد تحقيق ما تمنوا أصبح من الصعب الموافقة على أى شريك، ويصل بهم الأمر إلى أن الزواج شيء صعب التأقلم عليه، فاعتادوا على العيش بطريقة معينة.
واعتاد البعض من الجنسين على العيش بالطول والعرض وفعل ما يحلو لهم، فيعيشون حياتهم كـ"مراهقين" طائشين لا يستطيعون تحمل مسؤولية شريك أو طفل أو حتى أنفسهم، وهذا النوع دائم الاعتماد على غيره ماديا ومعنويا، وقد ينتقل شخص ما من حي حيوي إلى مكان "ممل"، مما يسبب له مشكلة فى حياته الاجتماعية مقارنة بمنطقته السابقة، فيغلق على التعرف إلى أناس جدد، فلا أحد يعرفه ولا يعرف هو أحدًا، فلا يخطر فى باله الزواج إذا كان رجلا، وفى حالة الفتيات يمر بها العمر، فلا أحد يعرض عليها الزواج.
أرسل تعليقك