توقيت القاهرة المحلي 04:48:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

امرأة تقتل ضرتها وتدفن ابنتها حيّة وتذهب إلى حبل المشنقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - امرأة تقتل ضرتها وتدفن ابنتها حيّة وتذهب إلى حبل المشنقة

امرأة تقتل ضرتها
القاهرة - مصر اليوم

 اعتاد أهالي القرية على مساعدة جارهم فتحي وزوجته راوية، في أعمال الزراعة وجني المحاصيل بالحقل لعدم وجود من يعاونهما بسبب عدم الإنجاب، ومع مرور السنوات بدأ الأهالي رويدًا رويدًا في الابتعاد عنهما بسبب انشغالهم في حقولهم، ما اضطر فتحي إلى الاستعانة إلى العمالة بالأجر والتي يحصلون على أموال كثيرة دون القيام بالعمل المناسب ما تسبب في خسائر فادحة لفتحى وزوجته التى قالت له لازم تتزوج يا فتحى بزوجة جديدة حتى تنجب الولد الذي يساعدنا فى العمل بالحقل ويرث ما نملكه بعد وفاتنا، ورد عليها باستغراب كيف بعد هذه السنوات الطويلة أتزوج، فردت أنه الحل الوحيد وأنها اختارت جارتهما الأرملة فاتن لتكون الزوجة الثانية التي سوف تنجب الابن المنتظر.

وتم الاتفاق وتجهيز غرفة للزوجة الجديدة داخل المنزل، وتم الزواج وانضمت فاتن إلى أفراد الأسرة حيث يتجه ثلاثتهم إلى العمل بالحقل فى الصباح الباكر والعودة مع غروب الشمس، وبعد أسابيع قليلة، أعلنت العروس أنها حامل وسيطرت الفرحة بقرب قدوم ولي العهد.

وبعد مرور أشهر الحمل أنجبت فاتن بنتاً، وأصيب الجميع بالإحباط المؤقت، لكن سرعان ما انتهى بعد أن قررت راوية أنه يجب الانتطار للمولود الثاني وأنه سيكون ذكراً، وتغيبت فاتن عن العمل بالحقل وانتظرت داخل المنزل لترعى طفلتها الصغيرة وتجهيز الطعام لأفراد الأسرة.

ومرت ثلاث سنوات أعلنت بعدها الزوجة الثانية أنها حامل في طفلها الثاني وهنا دخل الشك قلب الزوجة الأولى خاصة بعد أن تعرض الزوج إلى مشاكل صحية ألمت به لعدة شهور، وأنه لا يستطيع معاشرة زوجته، ووسوست لزوجها أن الجنين الذي تحمله الزوجة الثانية ليس من صلبه وجن جنون الزوج، الذي أكد لزوجته الأولى أنه لا بد من التخلص من أم ابنته حتى يغسل العار الذي لحق به دون أن يتأكد منه.
وجلس الزوجان لوضع خطة لقتل الزوجة الثانية وكان الشيطان ثالثهما حيث وسوس لهم بقتلها وابنتها ودفنهما، لأنه يشك أن حتى الطفلة الأولى ليست ابنته، وبدأ تنفيذ الخطة عندما تحججت الزوجة الأولى بأنها مرهقة وغير قادرة على العمل بالحقل وتفضل البقاء في المنزل وإعداد الطعام.

وذهبت الزوجة الثانية مع زوجها إلى الحقل ومع نهاية اليوم عادا إلى المنزل حيث تناولا الطعام التى وضعت به الزوجة الأولى سمًا قاتلًا في الطبق الخاص بفاتن التي أصيبت بحالة إعياء شديد عقب تناولها الطعام وعلى الفور لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكان الزوج قد أعد حفرة أمام المنزل وتم وضع الضحية فى الحفرة أطلقت الطفلة الصغيرة عدة صرخات على والدتها وخوفاً من الفضيحة قام الأب بدفن ابنته الصغيرة وهي على قيد الحياة مع أمها وتم تغطيتهما بالتراب وجلسا داخل المنزل وكأن شيئاً لم يكن.
ومع قدوم الصباح أكد لجيرانهما أن فاتن وابنتها قد غادرا القرية لزيارة بعض الأقارب وسوف تعود بعد فترة، واعتقد الزوجان أن أمرهما لم يكتشف وتدخلت العناية الإلهية لكشف جريمتها البشعة ولكن شاء القدر أن رآهما أحد الجيران أثناء قيامهما بدفن الجثة، تم القبض على الزوجين واعترفا بجريمتهما التى يندى لها الجبين وبررت الزوجة الأولى أنهما قاما بقتل الزوجة الثانية ودفن طفلتها حية لأنها حملت بها سفاحًا وأرادا أن يتخلصا من عارها.. ولكن كيف ذلك؟ وهى من سعت بكل قوتها لزواج زوجها لإنجاب أطفال وأنها هى من اختارت له العروس وهى أيضًا من خططت للقتل.. وهى أيضًا من أعدت الطعام ووضعت السم للقتيلة وهى من دفعت الزوج لوضع الطفلة حية فى الحفرة مع جثة أمها.. أى إجرام هذا وأى جبروت يملكه هذه العجوز التى غلبت الشيطان فى أفعالها.. وتوافرت فى الجريمة جوانب القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ودفن الطفلة حية.. وكان قرار المحكمة العادل هو إحالة أوراق الزوجين إلى المفتى لأخذ الرأي في إعدامهما.. بعد أن تبين أن الزوجة الثانية بريئة من كل التهم التي حاولت العجوز إلحاقها بها.. قتلت، ونالت سمعتها الفضيحة وكان من نصيب الزوجين الإعدام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تقتل ضرتها وتدفن ابنتها حيّة وتذهب إلى حبل المشنقة امرأة تقتل ضرتها وتدفن ابنتها حيّة وتذهب إلى حبل المشنقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon