توقيت القاهرة المحلي 08:37:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العثور على عظام بشرية تحل لغز جريمة قتل حدثت منذ 100 عام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العثور على عظام بشرية تحل لغز جريمة قتل حدثت منذ 100 عام

عظام بشرية
باريس ـ مصر اليوم

 حاول الفرنسي بيار كيمنور، في أحد أيام شهر أيار/مايو 1923، الاعتداء على زوجة شريكه في العمل جيوم سيزنيك، إلا أن الزوجة دافعت عن نفسها وضربته بشمعدان على رأسه، فسقط قتيلًا، وخوفا من اكتشاف الواقعة، قامت الأسرة بإخفاء الجثة التي لم يعثر عليها لمدة 95 عامًا.

وبعد أيام من الجريمة، فتح تحقيق في أسباب اختفاء كيمنور، وبعد عام من تداول القضية في المحاكم، أي عام 1924، أصدر أحد القضاة حكما بالسجن المؤبد على جيوم سيزنيك شريك كيمنور، والذي كان يعمل مسؤولا محليا في مقاطعة بروتاني غرب فرنسا، بتهمة القتل، وذلك من دون وجود أي دليل مادي.

وقد أحدثت القضية التي عرفت باسم “قضية سيزنيك” جدلا مجتمعيا واسعا حينها، وألهمت صنّاع السينما والمسرح والموسيقى والكتّاب لسنوات طويلة، وفي محاولة لكشف أسرار هذا اللغز القديم، قام دوني لانجلوا المحامي السابق للعائلة، وبرتران فيلان الذي ألّف كتاباً عن الجريمة، بعمليات حفر في منزل سيزنيك بهدف التوصل إلى كشف اللغز.

ونتيجة أعمال الحفر، عثروا على قطعة من عظام بشرية في قبو بالمنزل، كما عثر في المكان أيضا على غليون تدخين، قبل أن يبلغوا الشرطة التي انضمت إليهم وبدأت مشاركتهم في أعمال الحفر في وجود محققين، ليعثروا على المزيد من العظام البشرية. وجاءت أعمال البحث بعدما نشرت عام 2015 شهادة لأحد أبناء سيزنيك لم يُكشف عنها من قبل. وكان عمر ذاك الابن 11 عامًا حين وقعت أحداث القضية، وتوفي عام 1982. أما الشهادة، فسجّلها عام 1978 أحد أقاربه.

ويروي الأبن أنه سمع أمه تصد عنها شخصًا اسمه بيار ذات يوم من أيام شهر مايو/أيار 1923، ثم رأى كيمنور على الأرض ووالدته واقفة أمامه. وقال في شهادته: “أعتقد أنها كانت تدافع عن نفسها فضربته على رأسه”. وأضاف الابن أن ما جرى بقي سرًا بين العائلة ولم يطلع عليه أحد غيرهم وغير عاملة في منزلهم اسمها أنجيل. وروى أنهم جميعًا أقسموا على ألا يقولوا شيئًا عما جرى.

وإذا ما تطابق تحليل بقايا الجثة مع رواية ابن سيزنيك، فإن السلطات ستجري مراجعة للمحاكمة التي جرت قبل نحو قرن لأول مرة، حيث أنه ومنذ عام 1924، قدم 14 طلبًا لمراجعة القضية كان آخرها عام 2006، إلا أنها رفضت جميعا، إلا أن العثور على تلك العظام، أصبح سببا كافيا لإعادة فتح القضية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على عظام بشرية تحل لغز جريمة قتل حدثت منذ 100 عام العثور على عظام بشرية تحل لغز جريمة قتل حدثت منذ 100 عام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon