توقيت القاهرة المحلي 05:52:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هند تطالب بخلع زوجها بعد طلبه ممارستها الرذيلة مع أصدقائه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هند تطالب بخلع زوجها بعد طلبه ممارستها الرذيلة مع أصدقائه

محكمة الأسرة
القاهرة - مصر اليوم

 بدأت ربة منزل في سرد مأساة حياتها مع زوجها أمام المحكمة قائلة " عديم النخوة ولا يعرف شيئا عن معاني الرجولة والغيرة على عرض أهل بيته.. أهم شيء عنده إرضاء مزاجه وكيفه في تناول المواد المخدرة.

وقفت ''ناهد'' ودموعها تسبق حديثها من شدة حسرتها على شريك حياتها وقالت: لم أتخيل أن يكون زوجي رجلًا قوادًا يجبرني على ممارسة الرذيلة مع أصدقائه السوء.. فبدلًا من أن يكون سندي الذي يحافظ عليا باعني لحم رخيص لأصحابه مقابل أن ينال رضاءهم في الحصول منهم على المخدرات التي لحست عقله وأصبحت كل حياته.

وأضافت "تقدم زوجي لخطبتي وكان شخصًا بسيطًا يعمل في إحدى المهن، وافقت على الارتباط والزواج منه رغم فقره، لأنني مقتنعة بأن المال ليس كل شيء، استطاع زوجي أن يخضعني بمظاهر الرجولة والشهامة الزائفة،
ووقعت في شباك حبه.

وتابعت" انتقلنا إلى عش زوجيتنا البسيط وظهر أنه إنسان من أسرة متواضعة لها عاداتها وتقاليدها في تحمل ظروف شريك الحياة المادية، وبمرور الوقت انكشفت حقيقته بعدما اعتاد السهر خارج المنزل، والتسكع مع اصدقاء السوء في تناول المخدرات وقضاء الأوقات المحرمة مع الساقطات من فتيات الليل.

تقول: عندما كنت ألومه كان يعتدي علي بالضرب والسب لدرجة أنني كنت اشمئز من ريحة المخدرات التي كانت تفوح منه بشكل فج.. رضيت بالواقع علي امل ان ينصلح حاله ويعود لصوابه، ولكن سوء حاله كان في الزيادة ، حتي وصل به الأمر لجلب أصحابه السوء للسهر داخل شقتنا وحول مسكننا الي خمارة.. حتى أصبت بالحسرة و الذهول
وعندما رفضت هذا الأمر تعدي عليا بالضرب.

وتسكت مقيمة الدعوي برهة وتنتابها حالة من الخجل: ''وصلت بزوجي درجات الانحطاط الاخلاقي من دون أدنى شعور وإحساس بالغيرة علي شرفه، وطالبني بالجلوس معهم خلال سهرتهم، والرضوخ على ممارسة الجنس مع أصحابه، وتلبية كافة رغباتهم الدنسة وكأنني جارية ولست زوجته، مقابل أن ينال رضاهم في اعطائه مخدرات.

وتستطرد " أصبت بالحسرة من مطالب زوجي الشاذة.. ونهرته ورفضت التفريض في شرفي، لدرجة أنه لقنني علقة موت أصابتني بخدوش وكدمات في وجهي ومناطق أخري متفرقة من جسدي.

تنهي هند حكايتها" تركت له المنزل وعدت إلى منزل أهلي أجر ما تبقي لي من كرامتي، وعندما جاء لأعود إليه أنكر كل ذلك ، طالبته بالطلاق والانفصال ولكنه رفض ، ولذلك لجأت إلى المحكمة لكي تخلصني من هذا الرجل الديوث ، الذي أصابني بخلل نفسي في حياتي ..وظلت تردد في ذهول ''كيف أعيش بأمان مع رجل يريد أن يعاملني كجارية.. لا يعرف شيئا عن معاني الرجولة والنخوة يعاملني علي أنني فتاة ليل ساقطة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هند تطالب بخلع زوجها بعد طلبه ممارستها الرذيلة مع أصدقائه هند تطالب بخلع زوجها بعد طلبه ممارستها الرذيلة مع أصدقائه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon