القاهرة - مصر اليوم
بدم بارد ارتكبت ربة منزل جريمة قتل فى الجيزة، حيث قامت المتهمة بقتل حداد داخل منزلة حينا طرأ الى ذهنها سرقته والهرب وانه لن يتم كشف امرها . دخلت السيدة منزل المجنى عليه بالمنطقة الرابعة بمدينة السادس من اكتوبر، وبعد مرور الوقت نشبت بينهم مشاجرة ما دفع السيدة الى قتل المجنى علية بقطعة حديد كانت متواجده بالشقة، ولفظ المجنى عليه الفاظة الاخيرة ،
وخططت السيدة كيف تستولى على ممتلكات الضحية حتى طرأ الى ذهنها فكرة شيطانية ، ف،، ظلت متواجده داخل الشقة حتى صباح اليوم التالى ، وبعد ذلك توجهت الى مكتبة واشترت عقد بيع سيارة ، وصعدت مره اخرى الى الشقة وقامت بأخذ بصمة المجنى عليه على العقد وإستولت على رخصة سيارته الملاكى. وبتكثيف البحث من قبل الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية تمكنت من كشف تفاصيل الواقعة وضبط المتهمة. البداية كانت عندما تبلغ لقسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة أحد الأشخاص بشقة سكنه بالحى الرابع بدائرة القسم.
وبالإنتقال تم العثور على جثة (مالك ورشة حدادة - مقيم بذات الشقة - وأصل بلدته الفيوم) مصاب بجرح رضى بالرأس .
تم تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائى بالجيزة توصلت جهوده إلى أن مرتكبة الواقعة ( ربة منزل - مقيمة بدائرة القسم ) .
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافها وضبطها ، وبمواجهتها إعترفت بإرتكابها الواقعة حال تواجدها صحبة المجنى عليه داخل مسكنه بدافع السرقة.
وحدثت بينهما مشادة كلامية فقامت بالتعدى عليه بالضرب باستخدام قطعة حديد كانت موجودة بالشقة فأحدثت إصابته التى أودت بحياته ثم قامت بسحب جثته إلى السرير وفى الصباح توجهت إلى إحدى المكتبات وإشترت عقد بيع سيارة وعادت إلى الشقة مرة أخرى وقامت بأخذ بصمة المجنى على العقد وإستولت على رخصة سيارته الملاكى وإستبدلت هاتفها المحمول بهاتف المجنى عليه لحداثته عقب تبديلها لشرائح الهواتف وإستولت على مبلغ (600 جنيه) من حافظة نقوده ووضعت قفل على باب الشقة من الخارج وهربت .
وبإرشاد المتهمة تم ضبط ( الأداة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة "قطعة حديد خاصة بعمل المجنى عليه"، الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه، مبلغ 465 جنيها) وأضافت بإنفاقها باقى المبلغ المستولى عليه .
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
قد يهمك أيضًا:
محافظة الجيزة تزيل 4 أدوار من عقار مخالف آيل للسقوط ببولاق الدكرور
محافظ الجيزة يواجه مصادر تلوث الهواء بإجراءات حاسمة
أرسل تعليقك