توقيت القاهرة المحلي 21:13:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

​6 أسباب تجعل الزوجة تُفكِّر في قتلك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ​6 أسباب تجعل الزوجة تُفكِّر في قتلك

​6 أسباب تجعل الزوجة تُفكِّر في قتلك
القاهرة - مصر اليوم

تزايدت حالات قتل الأزواج خلال الفترة الأخيرة، خاصة قتل الزوجة لزوجها، وبرصد بسيط للحوادث التي تم نشرها تبين أن السكين هو الأقرب لانتقام الزوجة من زوجها، وكانت هناك أسباب مشتركة أو متكررة تدفع الزوجة لقتل زوجها.

من جانبها، أوضحت الخبيرة النفسية والاجتماعية د.زينب المهدي، أن هناك دوافع تجعل الزوجة تقتل زوجها، وأن الكثير من القضايا التي تمس العنف الأسري تخص قتل الزوجات لأزواجهن، وعندما يتردد على ذهننا قتل الزوجة لزوجها نتذكر "المرأة والساطور" وكثير من القصص التي ترددت على أذهاننا ولكن لم نتوقع أن تلك القصص سوف تتم ترجمتها في الواقع، فلا بد من معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تلك الكارثة بشكل مباشر".

وقالت د.زينب إنه لا بد في البداية أن نؤكد أن الزوجة وقتها لم تكن في حالة طبيعية أو حالة سوية نفسيا وتلك الأسباب هي:
1- المعاملة القاسية من الزوج وتشمل البخل وقلة الرحمة والجحود التي تجعل الزوجة تفكر في التخلص منه وتصبح طريقة التخلص منه ليست طريقة طبيعية بالمرة نتيجة الضغط النفسي الذي تقع هي ضحية فيه.
2- ضرب الزوج لزوجته في ذلك الوقت يحدث الكثير من حالات القتل للأزواج نتيجة شدة الضرب ولا بد أن نوضح أن الزوجة وقتها لم تكن تقصد قتله ولكن تريد فقط الدفاع عن نفسها فتقع الكارثة لأنها تدافع عن نفسها بشكل عشوائي.
3- دافع قوي جدا ألا وهو انعدام تأهيل البنات والشباب نفسيا للزواج لأنه من كثرة المسؤوليات على عاتق أحدهم تجعلهم يلجؤون إلى العنف الأسري بكل أشكاله.
4- انعدام التعاون بين الزوجين يجعل الزوجة تشعر بالظلم داخل منزلها ويجعلها تلجأ إلى العنف.
5- التربية السيئة منذ الصغر التي نتج عنها انعدام الصبر في التعامل بين الزوجين وعدم تحمل المسؤولية وعدم تدعيم الأم عند ابنتها لفكرة قدسية الزواج بطريقة صحيحة ليس كل الأمهات قادرات على توصيل الفكرة لبناتهن بشكل سليم الزواج لا يعني الذلة ولا يعني التمرد وإنما يعني التوسط إعطاء الحقوق كاملة مع أخذ الواجبات كاملة.
6- الدوافع الشاذة ومنها التخلص منه من أجل العشيق وما أكثر من تلك القضايا التي نري فيها أن الزوجة تريد التخلص من الزوج بطريقة بشعة من أجل العشيق.
وأكدت أنه لا يوجد مبرر أبدا لتلك القضية البشعة لكن لا بد أن نوضح أن الأنثى هي في المقام الأول أنثى، مهما كانت شرسة وتريد معاملة طيبة من الرجل حتى تشعر بالأمان والاستقرار مع شريك عمرها ولا داعي للاستفزاز في الحياة الزوجية لأنه بمثابة الشرارة الأولى لوقوع كارثة مثل قتل الزوج.
ونرصد لكم هنا أشهر الجرائم الزوجية:

حلق شعرها وأزال حواجبها
قامت "رشا" ربة منزل 25 عاما، بطعن زوجها "أحمد. ع" 38 عاما، سبع طعنات وتمزيق جسده بسكين المطبخ بعد معركة عنيفة حيث قام بربطها بحبل وحلق شعر رأسها وإزالة حواجبها لشكه في سلوكها، فطلبت منه التوجه إلى دورة المياه وغافلته وطعنته عدة طعنات متفرقة بجسده أدت إلى وفاته.

منع زيارة والدها
تجردت "اعتماد. س"، 29 عاما، من المشاعر الإنسانية وقامت بقتل زوجها "عبدالراضي" (32 عاما) سائق، بطعنه بالسكين 25 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده، بسبب منعها من زيارة والدها قبل موته ودفنه فقد مكثت في صالة المنزل حتى خلد الزوج ووالدته للنوم، وقامت وقتها بالتسلل نحو المطبخ لإحضار السكين، قتلت الزوج في حالة من الهياج.

العودة إلى الزوجة الأولى
قتلت "بسيمة س." زوجها "أشرف آ." (46 عاما) طعنا بالسكين، انتقاما منه بعد عودته لزوجته الأولى أم أطفاله، لكنه أصر على حمايتها، وكانت آخر كلماته لها "اهربي قبل ما حد يمسكك" حيث إن "بسيمة" تركت زوجها الأول حتى تتزوج من أشرف وعندما تم خلاف بينهما رجع إلى مراته الأولى وكان هذا سبب القتل.

وجود عشيق
ألقت "دعاء.م" 28 عاما ربة منزل جثة زوجها "محمد -ط" داخل المقابر وبه آثار جروح في الرأس، حيث تم ذلك بالاتفاق مع عشيقها "صابر. م" 25 باستدرج القتيل لمقابر القرية، وضربه على رأسه بآلة حادة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة للتخلص منه لوجود علاقة عاطفية مع زوجته.

زوجي مسنّ
تخلصت ربة منزل "غالية.ع" 30 عاما، من زوجها المسن "رمضان.ع.م" 75 عامًا بمعاونة عشيقها، بعدما اكتشف خيانتها داخل غرفة نومه في منزله في محافظة المنيا، فاستغلت توجه زوجها إلى المسجد لأداء فريضة الصلاة وحضر إليها عشيقها بمنزلها، وحال عودة زوجها فوجئ به برفقتها، وتعدى عليهما بالضرب، وخشية افتضاح أمرهما قاما معا بكتم أنفاسه، والاعتداء عليه بجسم صلب (قطعة من الحجر) على رأسه.

الكذب
أقدمت شابة "27 عاما" على قتل زوجها يبلغ من العمر "52 عاما"، بعدما تأكدت أنه كذب عليها بشأن وضعه المادي وإيهامها بأنه غني.

إدمان المخدرات
أشعلت "جيهان علي" 36 عاما، النار في جثة زوجها "إسلام ع"، 37 عاما، بعد قتله حيث إنها قامت بضربه بقطعة حديد مما أدت إلى قتله، وذلك بسبب إدمانه المواد المخدرة، واعتدائه عليها وأولادها بالضرب.​

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​6 أسباب تجعل الزوجة تُفكِّر في قتلك ​6 أسباب تجعل الزوجة تُفكِّر في قتلك



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
  مصر اليوم - حسن الرداد وإيمي سمير غانم زوجان للمرة الثالثة في رمضان 2025

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:12 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف يكشف حقيقة استقالة كارتيرون

GMT 09:06 2021 الإثنين ,09 آب / أغسطس

ارتفاع صادرات مصر من منتجات البترول

GMT 17:02 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

محافظ بورسعيد يتابع بدء تفعيل خطة التعليم عن بعد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon