توقيت القاهرة المحلي 04:58:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التفاصيل الكاملة لقصة 4 ذئاب بشرية اغتصبوا مصرية أمام طفلتها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التفاصيل الكاملة لقصة 4 ذئاب بشرية اغتصبوا مصرية أمام طفلتها

اغتصب مصرية أمام طفلتها
القاهرة - مصر اليوم

"كنت رايحة انضف الشقة لكنى وقعت ضحية لـ 4 ذئاب بشرية لا يعرفون الرحمة نهشوا عرضى تحت تهديد السلاح أمام طفلتى".. بتلك الكلمات بدأت أسماء سرد  حكايتها بعد اغتصابها على يد 4 متهمين بمنطقة الخصوص أثناء ذهابها إلى إحدى الشقق لتنظيفها.

تفاصيل مثيرة ترويها المجنى عليها   لقصة اغتصابها امام طفلتها ذات الـ 5 سنوات التى كانت تحملها على كتفها ووضعوا لها مخدرا لافقادها الوعي داخل شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص على يد 4 أشخاص بمساعدة صاحب مكتب تشغيل للخادمات.

تروى أسماء فى التحقيقات  مأساتها : اتصل بي محمود صاحب مكتب عمالة خادمات لكى يخبرني بوجود شخص يريد تنظيف شقته بمنطقة الخصوص مقابل 400 جنيه، وافقت على الفور وتوجهت معه للشقة بصحبة نجلتى ذات الـ 5 أعوام لتنظيفها".

تضيف المجني عليها قائلة:" عند وصولي الشقة وجدت شخص يدعى إبراهيم ن س، وأخبرني بأنه صاحب الشقة وقام بإعطاء نجلتى مشروب عصير فى ذلك الاثناء، وفوجئت بعدها بوجود شخصين أخرين فى الشقة أحدهم يحمل مطواة فى يده، وأثناء ذلك فقدت نجلتى الوعى بسبب وجود مخدر فى مشروب العصير".

تهديدها ومطالبتها بممارسة الرذيلة
وتستكمل المجنى عليها : عندما فوجئت بوجود هؤلاء الأشخاص بالشقة انتابتنى حالة من الذعر منهم خوفا  من حدوث شىء لى ولنجلتى منهم وطلب المتهمين  الـ 4 ممارسة الجنس معى ،بعد تهديدي بمطواة انا ونجلتى فى حالة عدم تنفيذ طلباتهم، وعلى ذلك تناوبوا على اغتصابي وسط صرخاتى بدون رحمة منهم".

اكثر من ساعة اغتصاب

تستكمل المجنى عليها قائلة:" استمر المجرمون فى اغتصابي لاكثر من ساعة كاملة دون رحمة منهم، ومارسوا الجنس معي والاعتداء على جسدى، وسط تهديداتهم المستمرة لى ولنجلتى بالقتل ولم تشفع توسلاتى لهم مطلقا، وقاموا بسرقه متعلقاتي الشخصية، وهي هاتف محمول، وبطاقة شخصية، ومبالغ مالية" وطردوني عقب ذلك.

تضيف اسماء قائلة: "بعد الواقعة قررت الذهاب إلى سكان العمارة، الذين قاموا بحمايتى وتوجهوا معي إلى قسم الشرطة، للإدلاء بأقوالهم، وبعد أن اتصلوا بطليقي، الذي حضر بعد الاتصال مباشرة ليأخذ طفلته لتوقيع الكشف عليها في مستشفي المطرية، نظرًا لفقدها الوعي بسب مادة مخدرة وضعت لها داخل "العصير".

وأشارت المجني عليها أنها بعد تقديم البلاغ، توجهت قوة من مباحث المركز برفقتها إلى الشقة، لافتة إلى أنه عقب وصولهم وجدوها خالية، وبسؤال الجيران أقروا من هو صاحب الشقة، وتوصلت القوة لزوجته، والتي قالت: إنها تركت المنزل منذ فترة سبب خلافات زوجية وقدمت صورة بطاقة زوجها إلى رجال الشرطة.

وأكدت خلال التحقيقات ما تعرضت له من بشاعة، من خلال شخص يدعي إبراهيم نصر سيف النصر"، مقيم بالساحل في القاهرة، و3 آخرين لم تتعرف سوى على الأسم الأول منهم وهم: "عبده، ومحمد"، وهم من قاموا بالاتفاق والاعتداء عليها.

وأوضحت أنها توجهت مع المدعو محمود للشقة محل الواقعة لمرورها بضائقة مالية، وقررت الذهاب معه لتنظيفها، إلا أنها فوجئت بقيامهم بالاعتداء عليها واغتصابها، وقدمت خلال التحقيقات صورة ضوئية من تحقيق شخصية باسم إبراهيم، صاحب مكتب التخديم.

وقالت المجني عليها أمام رئيس محكمة جنح الخصوص في جلسة المحاكمة، أنها تحولت فى القضية لمتهمة بممارسة الفسق والفجور، دون ان تعلم سبب ذلك، مؤكدة أن معاون المباحث "م - ع"، حينما توجه بها إلى الشقة محل الواقعة، لفحص البلاغ وجدها خالية، ووجد صورة البطاقة التي أرفقها بالمحضر للمدعو إبراهيم نصر سيف النصر، الذي يعمل صاحب عقارات بالخصوص، وصديق مالك مكتب التخديم.

وطلب دفاع المجني عليها، محمد خضر العايدي، المحامي بالجنايات، استدعاء كلا من: النقيب " م- ع، والنقيب "ع، ن" معاوني، وحدة مباحث الخصوص التابع لمديرية أمن القليوبية، والاستماع إلى أقوالهم، ومناقشتهم فيما تم طرحه من محاضر التحريات ومحضر ضبط، وما أدليا به أمام النيابة العامة، لوجود التناقض فى الأقوال، واستحالة تصور حدوث الواقعة علي النحو المسطر بالأوراق والذي تأكدت دفوعه، حينما استمعت محكمة جنح الخصوص لشاهده الأول، والذي قال أقر أنه لا يتذكر ما جاء بالأوراق علي الرغم من عدم تخطي مده تحرير المحضر المحرر بمعرفته ثلاثين يوما وتناقض أقوله.

وفي ذات السياق دفع الدفاع الحاضر بالتناقض بين أقواله، وتناقض أقوال الثاني، لأنه أدلى بتفاصيل حدوث الواقعة أمام النيابة العامة، وحين استجوبه الدفاع أمام المحكمة، أقر أنه لا يعلم شئ عن هذه الواقعة، وأنه كان غير موجود وقت حدوث الواقعة، على الرغم من تحرير محضرين تحريات بمعرفة النقيب " ع - ن"، بتفاصيل الواقعة والتي أقر بها تفصيلا أمام النيابة العامة، مما يؤكد وجود حقيقة أخري للواقعة أخفيت فى تحرير هذة القضية.

وقال محامي محامي المجني عليها، في مرافعته أمام القاضي، إذا كان الله اختصكم بصفتين أولهما العدل ولكن قبل العدل تسبقه الرحمة فقال الله في الحديث القدسي ورحمتي سبقت عدلي إذن الرحمة قبل العدل يا سيدي الرئيس.

وأضاف المحامي أنها تريد حقها وحق ابنتها التي تعاني من حالة نفسيها وصحية سيئة لرؤيتها والدتها في هذا الموقع الصعب فهي كل ليلة تقوم من النوم في حالة فزع وترفض الخروج من المنزل.

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ

ضحية محاولة اغتصاب تروي قصة حادثة "تحدث كل 15 دقيقة" في الهند

:الهند تعدم منفّذي جريمة اغتصاب هزّت العالم بعد 7 سنوات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لقصة 4 ذئاب بشرية اغتصبوا مصرية أمام طفلتها التفاصيل الكاملة لقصة 4 ذئاب بشرية اغتصبوا مصرية أمام طفلتها



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز

GMT 13:10 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

ارتفاع أسعار النفط مع تراجع المخزونات الأميركية

GMT 08:23 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

تفعيل ٩ خدمات تموينية على مصر الرقمية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon