توقيت القاهرة المحلي 20:18:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتداء بحريني على طليقته السورية يُثير حالة استياء واسعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعتداء بحريني على طليقته السورية يُثير حالة استياء واسعة

السيدة السورية
المنامة - مصر اليوم

أثارت حادثة اعتداء مواطن بحريني على زوجته السابقة السورية بطريقة عنيفة - مسبباً لها نزيفاً وضرراً في المخ، وكدمات ملأت وجهها حتى غيَّرت هيئتها - غضباً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بخاصة بعد مشاهدتهم مقطع السيدة "زهراء صبحي"، ووجهها مليء بالكدمات والانتفاخ من آثار الاعتداء عليها.
وعلق محامي السيدة #زهراء صبحي عن الحادثة قائلاً: إن الزوجة طُلقت من زوجها في شهر يونيو/حزيران الماضي، بعد 10 سنوات من الزواج، مشيراً إلى أن لهما 5 أطفال. وأضاف أن موكلته تقيم في منزل طليقها بموجب حكم قضائي، باعتبارها حاضنة للأولاد.
وتحدثت السيدة السورية، وهي على سرير العلاج في مستشفى السليمانية، وقالت إن "وجودها في المنزل يضايقه، وهو يريد قتلها حتى يخلو له البيت، ويتزوج من فتاة، قال إنها موظفة، وسوف تُدرّ عليه دخلاً شهرياً"، وعندما رفضت بدأ في ضربها وألقاها على الأرض، وضرب وجهها بأرضية المنزل.
فيما قال محامي الضحية، إن طليقها "لحق بها إلى الطابق السفلي من المنزل، ولَكَمها عدة مرات، وأمسك رأسها وضربه في الحائط بعنف، ثم أمسك قطعة من السيراميك فكسرها فوق رأسها، فسقطت غارقة في دمائها، وذكر المحامي أن ابنتها "عندما رأت الاعتداء على أمها الغارقة في الدماء، سارعت لإنقاذها، فوجدت والدها يقول خلاص افتكينا منها، وهنا أصيبت الفتاة بالرعب، فهرولت نحو بيت الجيران لتخبرهم بما حدث، وقام الجيران بطلب الإسعاف، وساعدوا في نقلها إلى المستشفى".
وأشار المحامي إلى إصابتها بارتجاج ونزيف في الدماغ، وتورم شديد للعينين، ونزيف مستمر، وكدمات في رأسها بالكامل، مع رضوض أخرى بالجسم. وقامت النيابة العامة البحرينية يوم أمس بالتحقيق مع البحريني البالغ من العمر 52 عاماً، مشيرةً إلى أنها أمرت بحبسه 7 أيام على ذمة التحقيق في القضية، بعدما وجهت إليه تهمة الاعتداء على سلامة جسد الغير. وقال محامي السيدة إن طليقها اعتدى عليها مرات عدة، وإنه يحتجز جواز سفرها السوري، مشيراً إلى أن الرجل رفض تنفيذ حكم قضائي بتسليمها جواز سفرها، فأمرت محكمة التنفيذ بحبسه أسبوعين. وأضاف أنه "خلال عام 2016 قامت بتوكيلي للمطالبة بحقوقها، وفعلاً رفعت الدعاوى وكسبت حق الحضانة ونفقة الأولاد، وبعد صدور الأحكام لصالحها صار يزداد أذى وعنفاً لعائلته، وشرع بتكسير أسنانها الأمامية، واشتكت منه مرات من دون جدوى.
وقد أثارت الحادثة ردود أفعال غاضبة لدى مواطنين في البحرين على شبكات التواصل الاجتماعي، وطالبوا عبر هاشتاغ نشروه باسم زهراء صبحي بمحاسبة الرجل، وإنصاف السيدة السورية. وأشار بعضهم إلى أن مثل هذه الحوادث تأتي بسبب غياب ضمان حقوق المرأة في المجتمع. ونشرت حسابات على موقع "تويتر" مقطع فيديو للسيدة السورية زهراء، وهي تتكلم بصعوبة ووجهها مليء بالكدمات، وطالبت السلطات البحرينية بحمايتها وحماية أولادها، كما ظهرت في فيديو آخر تتحدث عن اعتداء زوجها عليها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداء بحريني على طليقته السورية يُثير حالة استياء واسعة اعتداء بحريني على طليقته السورية يُثير حالة استياء واسعة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon