توقيت القاهرة المحلي 02:03:51 آخر تحديث
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

علاقات جنسية عشوائية تنتج ظاهرة الأمهات العازبات في المغرب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علاقات جنسية عشوائية تنتج ظاهرة الأمهات العازبات في المغرب

الأمهات العازبات
الدار البيضاء - مصر اليوم

توجد فتيات شابات أو في مقتبل سن المراهقة، حملن خارج الإطار الشرعي والأعراف، منهن من تعرضت للاغتصاب أو حملت عن طريق التهديد دون رغبة منها ومن اكتشفت أنها حامل عن طريق علاقة غير شرعية، ومن خطبت وكانت على عتبة عقد قرانها، فوقع الحمل ولم يتم الزواج، وأخريات أكثر ضررًا وهن العاملات اللواتي يتكلفن بإعالة أسرهن، وللأسف تتعرضن للاغتصاب، من طرف أرباب عملهن بسبب الجهل والفقر والأمية.

طرق عديدة قد لا يشبه بعضها البعض لكن النتيجة واحدة، وهي طفولة لا ذنب لها وامرأة، تعاني من قسوة الظروف ونظرة المجتمع، وتعيش أمراضا نفسية لا حصر لها حيث تبقى مكبلة أمام أمواج العنف والرفض من شريك، يرفض الاعتراف بحملها، وعائلة تبرئ من فعلتها ومجتمع لا يرحم ضعفها وقانون لا ينصفها.

الأمهات العازبات ظاهرة لم يعد الحديث عنها مجديًا، بقدر ما يجب النهوض بالفعل لمساندتها ومناهضتها، في المجتمع نظرًا لخطورتها المرتقبة إلى جانب التشرد، الذي ينتج عنها وكذا الأمراض الفتاكة، هناك مشكل أعظم وهو خلط الأنساب مستقبلاً بالنظر إلى الارتفاع الذي تشهده هذه الظاهرة في المغرب ككل، وجهة سوس ماسة درعة تعتبر الأولى من نوعها، في تفاقم هذه الظاهرة، فمنذ الثمانينات وهي في تزايد مستمر إلى اليوم، وقد زادت عن حدها، ونحن كجمعية تعني بمساندة الأمهات العازبات، نستقبل أزيد من 400 أم سنويًا، و ما يقارب 120 طفل بدون أب، وهذه صدمة حقيقية بالفعل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقات جنسية عشوائية تنتج ظاهرة الأمهات العازبات في المغرب علاقات جنسية عشوائية تنتج ظاهرة الأمهات العازبات في المغرب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة يكرم هند صبري

GMT 11:51 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيهما الأهم القيادة أم القائد ؟

GMT 13:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

ديكورات أميركية يمكنك تطبيقها بمكتب العمل في المنزل 

GMT 03:42 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نادية الجندي تكشف عن حزنها لرحيل الإعلامي حمدي قنديل

GMT 13:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

زكريا الشناوي يوضح أسباب منع تداول الدواجن الحية

GMT 03:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عزة محمود تكشَّفَ عن مشوارها مع تصميمات الغرافيك

GMT 20:47 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

"زيت الأرجان المغربي" لتعزيز صحة الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon