توقيت القاهرة المحلي 12:20:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيّدة أفنت حياتها لخدمة أبنائها الثلاثة من ذوى الاحتياجات الخاصة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيّدة أفنت حياتها لخدمة أبنائها الثلاثة من ذوى الاحتياجات الخاصة

ذوى الاحتياجات الخاصة
القاهرة _ مصر اليوم

قصة كفاح جديدة لأم أفنت حياتها كلها من أجل خدمة 3 من أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة أكبرهم 40 عامًا الآن وأصغرهم 27 عامًا، وهى الست روحية محروس، بصبرها طيلة تلك السنوات الماضية وحيدة علي مصاعب الحياة بعد أن تركها زوجها لتكون الأم والأب لأسرة غير عادية.وتعيش الست روحية محروس حبيب، والتى تبلغ من العمر 70 عاما في منزل متواضع جدا من الطوب اللبن علي أرض إيجار، والذي أثرت فيه دورة مياه مسجد القرية الواقعة بمنتصف منزلها  في تهدم منزلها أكثر من مرة طوال الثلاثين عاما الماضية، بقرية منشأة السادات التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.

 

وتقول الست روحية فى حديثها لليوم السابع، "ربنا رزقني بثلاثة أبناء وهم سامي عبدالكريم رضوان، وأحمد، وعلى، وقمت بتربيتهم وعمرى ما مديت إيدي لحد ولا طلبت حاجة من حد الحمدلله"، وتابعت: "دا نصيبي وإرادة ربنا مفيش اعتراض".وأضافت الست روحية: "حياتى اليومية أنام مبكرا عقب أداء صلاة العشاء ، وأحافظ على أداء الصلوات الخمس والسنن، وأستيقظ من النوم لأداء صلاة الفجر يوميا حتى يستيقظ أبنائى من النوم وإعداد لهم الطعام، وأتابعهم لأن إذا خرج واحد منهم لا يعرف أن يعود إلي البيت إلا بعد بحثى عنه فدائما أحرص على متابعتهم، بالإضافة إلى غسيل ملابسهم، وإعداد الطعام لهم .وتؤكد: رغم ما مررت به من ظروف صعبة طوال تلك السنوات الا أننى أحمد  الله علي عوضه لى بابنى الرابع المهندس محمد "مُعافى" الذي نال أيضا من تحملى وصبرى معه حتى أكمل تعليمه الجامعى .

 

وتشير الست روحية  إلى أن من أصعب اللحظات التي مرت عليها قرار استكمال ابنها لتعليمه في ظل تلك الظروف الصعبة وقتها وتقول: "الكل كان بيقولي كفايه عليه كده كلية ايه خليه يساعدك والحمد لله كله بيعدي بالخير كافحت معاه لحد ما كمل تعليمه وأصبح مهندسا وهو أملي فى الدنيا كلها يروح ويجي علينا مننحرمش منه يارب"، وتستكمل حديثها، "أبنائى الثلاثة ذوي القدرات الخاصه أيضا غالين عليا جدا ولا أنام الا اذا اطمأننت عليهم بل أستيقظ كثيرا ليلا للاطمئنان عليهم خشية خروج أحدهم الي الشارع ".وطالبت الست روحية المسؤلين بزيارة بيت الله الحرام، فهذا حلم حياتها.

قد يهمك ايضا

سيّدة روسية مُسنَّة تُسبِّب فوضى في مسكنها وتُزعِج الجيران المحيطين بها

سيّدة صينية تظلّ بوعيها رغم توقف قلبها عن النبض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدة أفنت حياتها لخدمة أبنائها الثلاثة من ذوى الاحتياجات الخاصة سيّدة أفنت حياتها لخدمة أبنائها الثلاثة من ذوى الاحتياجات الخاصة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon