c تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:14:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية

جريمة قتل
القاهرة-مصر اليوم

شهدت منطقة الخصوص في القليوبية جريمة قتل بشعة، بعدما قتل زوج زوجته بسبب إنجابها طفلتين توأم، حيث تخلص الجاني من الضحية بطريقة بشعة، ممزقا جسدها بسكين المطبخ، ثم تركها لعدة ساعات تصارع الموت، وأغلق عليها باب الشقة برفقة طفلتيها، قبل أن يتصل بأسرتها ويخبرهم بالجريمة.قبل نحو عام من الآن، كانت تعيش "أية.ع" الفتاة جميلة الملامح برفقة أسرتها في شقة بمنطقة الخصوص، حيث تعرف عليها شاب يقاربها في العمر، يدعى "م.ص" ونشأت بينهما قصة حب، قرر تكليلها بالزواج، حيث تقدم لخطبتها فوافقت الأسرة على طلبه.
عدة أيام، كانت فترة خطوبة قصيرة، وعد خلالها العريس خطيبته بعش الزوجية السعيد، وأن حياتهما لن تعرف سوى السعادة، فطارت الفتاة بخيالها تحلم باليوم الذي يجمعها بحبيبها، معتقدة أن الحياة بدأت تبتسم لها مجدداً بعد وفاة والدها، ووجودها برفقة شقيقتها الصغرى "يارا" واثنين من أشقائها الذكور.

سرعان ما تمت مراسم الزواج في شقة قريبة من منزل الأسرة، حيث كانت الأم تترد على شقة ابنتها للاطمئنان عليها باستمرار، لكن شهر العسل لم يستمر طويلاً، حيث بدأت المشاكل مبكرة بين الزوجين، وتحولت وعود الزوج بالسعادة والهناء، لضرب وإهانة، وابتزاز أسرة الزوجة بالمال."المشاكل الزوجية".. كانت تحت السيطرة إلى حد ما، وكان العقلاء من العائلتين يجتمعون عقب كل مشكلة وتنتهي بالصلح، خاصة أن العروسة بدأت تشعر بجنين يتحرك في أحشائها، فقررت الاستمرار في حياتها الزوجة، مستبعدة فكرة الطلاق، لا سيما بعدما علمت بأنها حامل في طفلتين توأم.

معرفة الزوج بنوع الجنين، كان بداية المشاكل الحقيقية، حيث زاد عنفه ضد زوجته الحامل، فضلاً عن معايرتها المستمرة لها لحملها في بنتين، بقوله :"يا نهار أسود.. بنتين مرة واحدة"، بحسب رواية والدة القتيلة "أم آية" في حديثها لـ"اليوم السابع"."معلهش استحملي .. بلاش تخربي بيتك"، كلمات وجمل اعتادت "آية" على سماعها من والدتها، عقب حديثها معها تليفونياً تشكو لها من عنف زوجها، ولم تدر الأم أن الأمر سينتهي بجريمة قتل بشعة.وداخل منزلها البسيط، تحكي الأم كواليس الجريمة، بدموع محبوسة في العيون، قائلة: "اتصلت بآية كعادتي كل يوم عدة مرات، فلم ترد، حيث أنها كانت وضعت طفلتيها حديثاً، وكنت أطمئن عليها ما بين الحين والآخر، وأقدم لها المساعدات المالية بعد رفض زوجها الإنفاق عليها لإنجابها بنتين، لدرجة أنها لم تجد ما تنفق به على منزلها، فباعت علبتين لبن الأطفال".

"جرس دون رد"، تكرر الأمر كثيراً، فتسلل القلق لقلبي ـ الأم تواصل حديثها ـ فأرسلت إليها شقيقتها لاستطلاع الأمر وحتى تطمئن عليها، وعندما وصلت أسفل المنزل، اكتشفت أن زوج شقيقتها يتصل بها، قائلاً لها:" قتلت اختك، بلغي الجماعة"، ولم نكد نصدق ما يقوله، وظننا أنه يمزح، حتى أسرعت إلى هناك، واكتشفت أن بنتي مقتولة بالفعل".وحول طريقة تنفيذ الجريمة، تقول الأم:" المجرم قطع جسدها بالسكين، وعذبها قبل ما يقتلها، وقص شعرها وقلع أظافرها، ثم تركها تنزف وتصارع الموت عدة ساعات وأغلق عليها المنزل، وبعدما عاد وتأكد من وفاتها اتصل بنا".
"الإعدام" كلمة لخصت مطالب الأم، قائلة: "لا شيء يبرد نيران القلوب سوى القصاص العاجل والعادل من المتهم، الذي حرمني من ابنتي، وترك لنا طفلتين "تمارا" و"تولين" لم تكملا الشهر الأول من عمرهما، حيث كان سبوعهما قبل الحادث بأيام قليلة.وبصوت ممزوج بالآسى، تقول الأم: "فرحت بسرعة القبض عليه، وحسيت نار قلبي هديت شوية، ربنا يبارك له "العقيد أحمد علاء" من مباحث القليوبية، بذل مجهودا كبيرا، ومسك المتهم بعد الحادث على طول"، مضيفة:" وتبقى أمنيتي في رؤيته بحبل المشنقة، حتى تستريح ابنتي في قبرها، فقد دمر حياتنا جميعا.

قد يهمك أيضا :

القصة الكاملة لجريمة قتل موظف بـ"التعليم" لزوجته في الوادي الجديد

معاقبة حسام حبيب بالحبس لمدة عامًا في قتل المنتج ياسر خليل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:41 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح على عرش هدافى إفريقيا بدورى الأبطال
  مصر اليوم - محمد صلاح على عرش هدافى إفريقيا بدورى الأبطال

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon