c تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية

جريمة قتل
القاهرة-مصر اليوم

شهدت منطقة الخصوص في القليوبية جريمة قتل بشعة، بعدما قتل زوج زوجته بسبب إنجابها طفلتين توأم، حيث تخلص الجاني من الضحية بطريقة بشعة، ممزقا جسدها بسكين المطبخ، ثم تركها لعدة ساعات تصارع الموت، وأغلق عليها باب الشقة برفقة طفلتيها، قبل أن يتصل بأسرتها ويخبرهم بالجريمة.قبل نحو عام من الآن، كانت تعيش "أية.ع" الفتاة جميلة الملامح برفقة أسرتها في شقة بمنطقة الخصوص، حيث تعرف عليها شاب يقاربها في العمر، يدعى "م.ص" ونشأت بينهما قصة حب، قرر تكليلها بالزواج، حيث تقدم لخطبتها فوافقت الأسرة على طلبه.
عدة أيام، كانت فترة خطوبة قصيرة، وعد خلالها العريس خطيبته بعش الزوجية السعيد، وأن حياتهما لن تعرف سوى السعادة، فطارت الفتاة بخيالها تحلم باليوم الذي يجمعها بحبيبها، معتقدة أن الحياة بدأت تبتسم لها مجدداً بعد وفاة والدها، ووجودها برفقة شقيقتها الصغرى "يارا" واثنين من أشقائها الذكور.

سرعان ما تمت مراسم الزواج في شقة قريبة من منزل الأسرة، حيث كانت الأم تترد على شقة ابنتها للاطمئنان عليها باستمرار، لكن شهر العسل لم يستمر طويلاً، حيث بدأت المشاكل مبكرة بين الزوجين، وتحولت وعود الزوج بالسعادة والهناء، لضرب وإهانة، وابتزاز أسرة الزوجة بالمال."المشاكل الزوجية".. كانت تحت السيطرة إلى حد ما، وكان العقلاء من العائلتين يجتمعون عقب كل مشكلة وتنتهي بالصلح، خاصة أن العروسة بدأت تشعر بجنين يتحرك في أحشائها، فقررت الاستمرار في حياتها الزوجة، مستبعدة فكرة الطلاق، لا سيما بعدما علمت بأنها حامل في طفلتين توأم.

معرفة الزوج بنوع الجنين، كان بداية المشاكل الحقيقية، حيث زاد عنفه ضد زوجته الحامل، فضلاً عن معايرتها المستمرة لها لحملها في بنتين، بقوله :"يا نهار أسود.. بنتين مرة واحدة"، بحسب رواية والدة القتيلة "أم آية" في حديثها لـ"اليوم السابع"."معلهش استحملي .. بلاش تخربي بيتك"، كلمات وجمل اعتادت "آية" على سماعها من والدتها، عقب حديثها معها تليفونياً تشكو لها من عنف زوجها، ولم تدر الأم أن الأمر سينتهي بجريمة قتل بشعة.وداخل منزلها البسيط، تحكي الأم كواليس الجريمة، بدموع محبوسة في العيون، قائلة: "اتصلت بآية كعادتي كل يوم عدة مرات، فلم ترد، حيث أنها كانت وضعت طفلتيها حديثاً، وكنت أطمئن عليها ما بين الحين والآخر، وأقدم لها المساعدات المالية بعد رفض زوجها الإنفاق عليها لإنجابها بنتين، لدرجة أنها لم تجد ما تنفق به على منزلها، فباعت علبتين لبن الأطفال".

"جرس دون رد"، تكرر الأمر كثيراً، فتسلل القلق لقلبي ـ الأم تواصل حديثها ـ فأرسلت إليها شقيقتها لاستطلاع الأمر وحتى تطمئن عليها، وعندما وصلت أسفل المنزل، اكتشفت أن زوج شقيقتها يتصل بها، قائلاً لها:" قتلت اختك، بلغي الجماعة"، ولم نكد نصدق ما يقوله، وظننا أنه يمزح، حتى أسرعت إلى هناك، واكتشفت أن بنتي مقتولة بالفعل".وحول طريقة تنفيذ الجريمة، تقول الأم:" المجرم قطع جسدها بالسكين، وعذبها قبل ما يقتلها، وقص شعرها وقلع أظافرها، ثم تركها تنزف وتصارع الموت عدة ساعات وأغلق عليها المنزل، وبعدما عاد وتأكد من وفاتها اتصل بنا".
"الإعدام" كلمة لخصت مطالب الأم، قائلة: "لا شيء يبرد نيران القلوب سوى القصاص العاجل والعادل من المتهم، الذي حرمني من ابنتي، وترك لنا طفلتين "تمارا" و"تولين" لم تكملا الشهر الأول من عمرهما، حيث كان سبوعهما قبل الحادث بأيام قليلة.وبصوت ممزوج بالآسى، تقول الأم: "فرحت بسرعة القبض عليه، وحسيت نار قلبي هديت شوية، ربنا يبارك له "العقيد أحمد علاء" من مباحث القليوبية، بذل مجهودا كبيرا، ومسك المتهم بعد الحادث على طول"، مضيفة:" وتبقى أمنيتي في رؤيته بحبل المشنقة، حتى تستريح ابنتي في قبرها، فقد دمر حياتنا جميعا.

قد يهمك أيضا :

القصة الكاملة لجريمة قتل موظف بـ"التعليم" لزوجته في الوادي الجديد

معاقبة حسام حبيب بالحبس لمدة عامًا في قتل المنتج ياسر خليل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية تفاصيل جريمة وفاة سيِّدة على يد زوجها بعد إنجابها طفلتين توأم في القليوبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon